صدر حديثًا عن دار كنوز للنشر والتوزيع كتابين للصحفي بيجاد سلامة، وهما “السحر عند الفراعنة” و”الأمثال عند الفراعنة” في معرض الكتاب.
يقول في مقدمة كتاب السحر: «طائرٌ ينهش وجهي.. طائرٌ ينهش وجهي».
كانت هذه آخر عبارة رددها اللورد «كارنرفون»، يوم الخميس الخامس من أبريل عام 1932وقتها كان في القاهرة معلنًا اكتشاف مقبرة الملك «توت عنخ آمون».
وأما الطائر فكان «نخبت» أنثي النسر والتي كتب بشأنها «سوف تنهش وجه كل من ينتهك حرمة القبر».
وفي نفس الليلة وعلى بُعد آلاف الأميال، لاقت زوجته نفس المصير، حين لدغتها بعوضة.
أما سكرتيره الخاص ريتشارد بيتيل، فقد عُثر عليه ميتًا في حمام أحد الأندية، ووالده أيضًا ألقى بنفسه من الطابق السابع وفي عرض الطريق وجدوه مذبوحًا بقطعة من الزجاج، حتي الخيول التي حملت جثمانه دهست صبيًا صغيرًا فقتلته.
وفي اللحظة التي كان فيها «دوجلاس ريد» قد انتهى من صنع صورة بالأشعة لمومياء «توت عنخ آمون» كان قد فارق الحياة، وكذلك توفي «آرثر ماك» أثناء قيامه بتسجيل محتويات مقبرة ملك مصر. ومات أيضًا «جورج بينيديه» بعد زيارته لمقبرة «توت عنخ آمون»، وكذلك «آرثر. س. ميس» الذي أصابه مرض لم يبرأ منه حتى قضى عليه. وكذلك أصيب «جاي جولد» بالتهاب قتله.
هل كان كل ذلك محض صدفة؟ قد يكون.
هذا ما سنكتشفه في صفحات هذا الكتاب
