قصر البارون.. معلمًا أساسيًّا فى المشهد العمرانى لحى مصر الجديدة

أنشأه (إدوارد لويس جوزيف إمبان) فى الفترة بين (1907-1911م )، وهو رجل  أعمال وصناعة بلجيكي الأصل من مواليد 20 سبتمبر 1852, منحه ملك بلجيكا لقب (بارون) نظراً لما حققه من  نجاحات اقتصادية كبرى.

البارون جاء إلى مصر قادماً من الهند في نهاية القرن التاسع عشر بعد وقت قليل من افتتاح قناة السويس، فشرع في إقامة مشروع سكني جديد في صحراء القاهرة تحت اسم «هيليوبوليس»، وقرر إنشاء قصره الخاص بها فاختار تصميماً على طراز العمارة الهندوسية الأوروبية.

كلف البارون المهندس المعماري الفرنسي ألكساندر مارسيل ببناء هذه التحفة المعمارية.

يقع القصر على مساحة 12.5 ألف متر. واستلهم تصميمه الخارجي من المعابد الهندوسية القديمة، وتصميمه الداخلي من فنون عصر النهضة الأوروبية، بطريقة تجعل الشمس لا تغيب عن حجراته وردهاته أبدًا.

يضم القصر مجموعة من التماثيل والتحف النادرة المصنوعة بدقة من معادن نفيسة، منها ما جلبه البارون من الهند مثل تماثيل بوذا والتنين الأسطوري، ومنها أوروبي الطراز المصنوع من الرخام الأبيض ذو ملامح يونانية ورومانية.

سطح القصر «البانوراما» أشبه بمنتزه استخدم في بعض الحفلات التي يقيمها البارون، وكان مكانه المفضل لتناول الشاي وقت الغروب. ولكل غرفة شرفة خاصة محمولة على تماثيل الفيلة الهندية.

إقرأ أيضا..

عرضت فى افتتاح القصر ولاقت تفاعلا كبيرا.. سيارات البارون

جولات من متاحف قصر عابدين.. الجولة الأولى الحديقة