سلايدرمنوعات

قصة شارع.. تعرف على شامبليون “أستاذ كرسي الآثار المصرية”

كتب: بيجاد سلامة

هو جان فرانسوا شامبليون، ولد في 23 ديسمبر 1790 في فيجياك بفرنسا.

عالم فرنسي استطاع فك رموز اللغة المصرية القديمة بعد استعانته بحجر رشيد الذي أُكتشف أثناء الحملة الفرنسية على مصر مما فتح الباب لفهم الحضارة المصرية القديمة ومعرفة الكثير من أسرارها، وتأسيس علم المصريات في أعرق جامعات أوروبا.

كان شامبليون منذ بدايته محبًا للتاريخ وأقدم على دراسته، وقد درس اللغات الشرقية والقبطية على يد كبار علماء عصره. وقد قام بتدريس التاريخ مدة من الزمن، ثم سافر إلى باريس ليعمل كأول أمين للمجموعة المصرية في متحف اللوفر، كما شغل وظيفة أستاذ كرسي الآثار المصرية في “الكوليج دي فرانس”، وقد وضع معجمًا في اللغة القبطية.

لم يكن انجاز شامبليون بفك رموز اللغة المصرية القديمة في عام 1822 بالأمر الهين فقد جاء نتيجة صبر وبحث طويل ومرهق فقد عرف كيف يجمع ومضات الضوء التي أنجزها علماء المصريات قبله لتصبح كشفًا هائلاً.

ولم يقف جهد نابليون عند هذا الحد بل إنه جاء إلى مصر ليواصل أبحاثه واكتشافات كنوز الحضارة الفرعونية، وقد عاش في مصر لمدة سنة ونصف لم يتوقف خلالها عن التنقيب عن الآثار الفرعونية، حيث أجرى مسحاً منهجياً للنقوش، والكتابات الموجودة على المعالم الأثرية، ووضع كتاب “آثار مصر وبلاد النوبة” عن مشاهداته فيها.

وعندما عاد إلى باريس تم تعيينه في وظيفة أستاذ كرسي الآثار المصرية، إلا أنه استقال، وكرس بقية حياته في وضع كتاب قواعد اللغة المصرية، وقد تمكن من إتمامه قبل موته في 4 مارس 1832، بسبب سكتة دماغية.

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى