سلايدرمنوعات

قصة شارع.. تعرف على الوزير أحمد حشمت

كتب: بيجاد سلامة

ولد أحمد حشمت حجازي عام 1858م، في كفر المصيلحة بمحافظة المنوفية، انتقلت أسرته إلى القاهرة، وألتحق بمدارس القاهرة. ثم سافر إلى فرنسا ودرس الحقوق.

وظائفه

عقب حصوله على شهادة الحقوق عمل في النيابة حتى صار محاميًا عامًا، ثم نُقل إلى سلك الإدارة فصار مديرًا لمديرية جرجا، ثم نقل إلى مديرية أسيوط، ثم إلى مديرية الدقهلية.

وقد كان حشمت باشا وكيلاً لحزب “الإصلاح على المباديء الدستورية”، وهو الحزب الذي نشأ برئاسة الشيخ علي يوسف صاحب جريدة المؤيد، وقد رفع شعار “مساندة الخديوية”.

وزيرًا

أختير حشمت باشا وزيرًا للمرة الأولى في الوزارة التي شكلها بطرس غالي عام 1908م، فقد عين ناظرًا للمالية، واستمر في الوزارة حتى سقطت بمقتل رئيسها بطرس غالي في فبراير 1910م.

ثم تولى منصب ناظر المعارف العمومية في نظارة محمد سعيد باشا الأولى (23 فبراير 1910- 5 أبريل 1914م).

وأثناء توليه وزارة المعارف أدخل علم الصحة في المدارس المصرية، وأنشأ روضة الأطفال ومدارس التدبير المنزلي، وأهتم بدار الكتب المصرية، واستصدر أمرًا عاليًا يقضي بإصلاحها وأن تكون تابعة لنظارة المعارف في إدارتها ولنظارة المالية في مراقبة حساباتها، وأن يؤلَّف لها مجلس أعلى تعقد جلساته برئاسة ناظر المعارف، فألف المجلس ورأيه، وكان من باكورة أعماله أن طبع خمسة من أمهات الكتب العربية هي: صبح الأعشى للقلقشندي، والإحكام في أحوال الأحكام للآمدي، وخصائص العربية لابن جنيي، والطراز في حقائق الإعجاز لأمير المؤمنين أبي حمزة اليمني، والاعتصام بالكتاب والسنة للشاطبي.

وبعد أن ترك وزارة المعارف مكث فترة حتى أختير وزيرًا للخارجية في وزارة يحيى إبراهيم الأولى (15 مارس 1923- 27 يناير 1924م).

وعندما تم تشكيل اللجنة التي وضعت دستور 1923م، تم أختيار حشمت باشا نائبًا لرئيس اللجنة “حسين رشدي باشا”.

ويعود الفضل لحشمت باشا مع توليه منصب وزير للخارجية في وضع اللبنة الأولى للهيكل التنظيمي للوزارة، حيث اتخذ قصر البستان بحي باب اللوق بالقاهرة مقرًا لعمله ويعتبر القصر الذي كان مملوكًا للملك فؤاد الأول، أول مقر رسمي للوزارة في العصر الحديث.

ويعود الفضل لجهود حشمت باشا في تقسيم الوزارة لأربع إدارات رئيسية هي ديوان الوزير، إدارة للشئون السياسية والتجارية، إدارة للشئون القنصلية بالإضافة لإدارة للشئون الإدارية، كما صدر أول مرسوم خاص بالنظام القنصلي عام 1925 وكذلك المرسوم الخاص بنظام الوظائف السياسية.

وفاته

توفي حشمت باشا بالقاهرة في مساء يوم 8 مايو 1926، وشيعت جنازته في اليوم التالي وسار فيها مندوب عن الملك فؤاد الأول وعدد من الوزراء وممثلي الدول الأجنبية في مصر.

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى