سلايدر

في ذكرى وفاته تعرف سبب فقدان فؤاد أحمد بصره 20 عامًا

كتب: بيجاد سلامة

ولد فؤاد أحمد محمود علي في 27 يناير 1936، حصل على ليسانس آداب وبكالريوس المعهد العالي للفنون المسرحية.

يعد من ألمع الفنانين في تقمصهم للأدوار خاصة الشريرة، وقد ظهرت براعته تلك في التناسق العميق المركز بين أقواله وأفعاله – وهو ما يطلق عليه دارسي فن الإلقاء المسرحي: مبدأ الإنتقاء والتأكيد – وخاصة في شخصية “السامري” في مسلسل “محمد رسول الله”، وشخصية “حمودة” في فيلم “المشبوه”.

ومع ذلك لم يستوف حقه من النجومية والشهرة ككثير من المواهب التي أهيل عليها التراب في ذلك الوقت

وفاته

توفي عن عمر يناهز 74 عامًا، وذلك في يوم الأحد 15 أغسطس 2010، بعد رحلة عطاء كبيرة للسينما والمسرح فقد خلالها بصره من أجل الفن، حيث أمضى 20 سنة الأخيرة من عمره فاقدًا للبصر بسبب ماكياج أجري له بطريقة خاطئة فأصيب بالعمى مباشرة، وظل هكذا دون علاج أو تعويض ودخل في صراع طويل مع المرض أنتهى بوفاته، وتم تشييع جنازته يوم الإثنين 16 أغسطس في مسجد الشرطة بالدراسة.

أعماله

«نحب عيشة الحرية، أصدقاء الشيطان، نواعم، الملعوب، رجل لهذا الزمان، القطار، خلي بالك من عقلك، الثعابين، خمسة باب، أرزاق يا دنيا، المشبوه، البؤساء، جحا المصري، السيرة الهلالية، سامحوني مكنش قصدي، ومنين أجيب ناس، الإمام الأعظم أبو حنيفة النعمان، جمهورية زفتى، أحلام فستق، رابعة تعود، الفرسان، لا إله إلا الله، أصوات تبحث عن ميكروفون، غلطة العمر، نور الدين زنكي، الزير سالم، عمرو بن العاص، الحوت، الكعبة المشرفة، صورة عائلية، البرئ، على باب زويلة، الدوامة، النجمة، كروان، الفلاح، الرحيل، عبده يتحدى رامبو، علشان خاطر عيونك، طار فوق عش المجرمين، مع خالص تحياتي، كلام فارغ»

 

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى