إعداد: أحمد هيبة
تصوير – ولاء السيد
في ندوة نظمها قصر السينما لمناقشة وتقييم فيلم “صورة في مراية” الذي تدور أحداثه حول قصة حياة اللاعب العالمي محمد صلاح، تحدث الفنان تامر عبد المنعم رئيس قصر السينما عن دور السينما المستقلة في صناعة الدراما الوثائقية متمثلة في تقديم فيلم يرصد التاريخ المعاصر من خلال قصة صعود اللاعب المصري العالمي كما أشاد بمبادرة «ستاند باى» التي أنتجت الفيلم الذي أخرجه أحمد عبدالعليم قاسم.
وقد أدار الندوة الكاتب الصحفى طارق مرسى الذي أثنى على الفيلم من حيث الصورة والمزج السينمائي بين أحداث حقيقية وحبكة درامية تقدم إنجازاً للاعب كبير وأيقونة تحمل الرقم ١١ باتت حلماً وقدوة للأطفال.
وتحدث أحمد عبد العليم مخرج الفيلم عن الرسالة المهمة التي سعى لتقديمها للمشاهدين مؤكداً أن الفيلم يستحق دعم وزارة الشباب والرياضة ويتمنى عرضه في كل القنوات.
كما تحدثت الدكتورة ماجدة باجنيد أستاذ الإعلام بجامعة الأهرام الكندية عن الفيلم قائلة: “محمد صلاح استطاع أن يغيِّر اهتماماتها الكروية بعد أن كانت تكره الكرة، فأصبحت تحبها من أجل محمد صلاح”، مضيفة أن حرص الفيلم على اختيار شخصيات قهرت الفشل وانتصروا عليه أمر في غاية الأهمية لتسليط الضوء عليه حيث قارن الفيلم بين لحظه تحطم محمد صلاح وتجاوزه هذه المرحلة الصعبة وبين الشباب الذين كانوا يتعاطون المخدرات وانتصارهم على ذلك.
كما سجلت الإعلامية نهال علام إعجابها بالفيلم وأكدت دور صلاح في توحيد رأي جمهور مصر والعالم حوله واتفاقهم على حبه بأخلاقه العالية.
كما أكد الإعلامي عمر الجبيلى دعمه للفيلم مشيراً إلى أنه نموذج يدعو لهزيمة الفشل والإحباط، ليُنهي حديثه مطالباً المخرج بتقديم جزء ثان من الفيلم.
