سلايدر

فى ذكرى وفاته.. حسن حسنى تميمة حظ النجوم

كتب – بيجاد سلامة

ولد حسن حسنى محمود فى 19 يونيو 1936، فى حى القلعة، فى المدرسة الإبتدائية وتحديدًا فى مدرسة الرضوانية عشق التمثيل الذى عبر عنه على مسرح المدرسة، ويذكر أنه قدم دور “أنطونيو” فى إحدى الحفلات المدرسية وحصل من خلالهِ على كأس التفوق بالمدرسة الخديوية، كما حصل على العديد من ميداليات التقدير من وزارة التربية والتعليم.

فى تلك الأثناء شارك الفنان حسين رياض فى إحدى لجان التقييم الخاصة بمسابقات التمثيل فى المدارس، بعد أن لفت الأنظار إلى مستوى أدائه، وقتها تأكد حسن أنه لن يعمل فى شيء آخر غير التمثيل.

البدايات

كانت بداية حسن حسنى فى المسرح، ففى بداية الستينات كان حسن عضواً فى فرقة المسرح العسكرى التابعة للجيش، حتى صدر قرار بحل المسرح العسكرى عقب هزيمة الخامس من يونيو 1967، بعدها تنقل بين مسرح الحكيم والمسرح القومى والحديث، ثم انضم لفرقة جلال الشرقاوى وعمل فيها ما يقرب من 10 سنوات.

جاءت بداية تعرف الجمهور على حسن حسنى فى التلفزيون عبر مسلسل “أبنائى الأعزاء.. شكرًا”.

وكانت بداية حسن حسنى سينمائياً من خلال دور صغير فى فيلم الكرنك، ثم لفت الأنظار كممثل قادر على أداء أدوار الشر فى فيلم سواق الأتوبيس، بعدها قدم منها البريء (1986)، البدروم (1987)، الهروب (1991) زوجة رجل مهم (1988).

وعلى الرغم من ابتعاد حسن حسنى عن المسرح لعدة سنوات، إلا أنه عاد للمسرح فى منتصف عقد الثمانينات. فقدم عام 1985 المسرحية الفكاهية أعقل يا مجنون مع الفنان الكوميدى محمد نجم. وبعدها فى 1987 قدم مع سهير البابلى مسرحية ع الرصيف.

برر حسنى ابتعاده عن المسرح لنحو ثمانى سنوات قائلا “على الرغم من عشقى للمسرح إلا أنه لم يكن سبب شهرتي، فالناس لم تعرف بوجود ممثل اسمه حسن حسنى إلا بعد مشاركتى فى مسلسل “أبنائى الأعزاء شكرا”، وقتها دخلت بيوت المصريين وحققت الشهرة التى كنت أحلم بها، وهو مالفت نظرى إلى أهمية أعمال التلفزيون وأثرها على تحقيق الفنان للانتشار”.

وكان عقد التسعينيات من القرن العشرين نقطة انطلاق حسنى إلى النجومية فى عالم السينما والانتشار المكثف ليتحول إلى عامل مشترك بين العديد من الأفلام.، فشارك فى “دماء على الأسفلت، وقدّم مع فيفى عبده مسرحية “حزمنى يا” وبعدها “عفروتو”.

بالرغم من بداياته التى جسد فيها أدوار الشر، إلا أن حسن حسنى اتجه للأدوار الكوميدية مع بداية الألفية الثالثة ولا سيما مع الوجوه الشابة حتى أن بات تميمة الحظ للنجوم الشباب.

مثلما حصل عام 2002 مع محمد سعد فى فيلمه اللمبى الذى حقق وقتها إيرادات تعد الأعلى حينذاك فى تاريخ السينما المصرية.

شارك حسن حسنى فى ما يقرب من 500 عمل بين مسرح وتلفزيون وسينما، كان آخرها هو مسلسل سلطانة المعز الذى عُرض فى رمضان 2020.

جوائز

نال جائزة أحسن ممثل من المهرجان القومى للسينما المصرية عن فيلم “دماء على الأسفلت”

ونال أيضًا جائزة أحسن ممثل من مهرجان الإسكندرية السينمائى الدولى عن دوره فى فيلم “فارس المدينة”

ونال 5 جوائز من إيطاليا عن فيلم “سارق الفرح”.

وفاته

تُوفى فى فجر يوم السبت 30 مايو 2020م إثر أزمة قلبية مُفاجئة، داخل مستشفى دار الفؤاد بالقاهرة.

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى