سلايدرمنوعات

شمس الدين الأنبابى.. الشيخ الـ22 للأزهر 

كتب: بيجاد سلامة

هو شمس الدين بن محمد بن محمد بن حسين الأنبابي، ولد عام 1824، في إمبابة وإليها نسب، حفظ القرآن الكريم وبعض المتون، ثم بدأ دراسته بالأزهر سنة 1253هـ وتتلمذ على كبار شيوخه مثل الإمام الباجوري والشيخ السقا والبولاقي وغيرهم.

ولم يمرّ عليه غير وقت قليل حتى لفت أنظار شيوخه، فأذنوا له بالتدريس بالأزهر والمدارس التابعة له، وذلك لما كان يمتاز به من العلم الغزير، ومن حسن الإلقاء وجودة التعبير، وكانت له حلقة كبيرة يتوافد عليها الطلاب والعلماء على السواء.

وفي يوم الأحد 19 محرم سنة 1299هـ /1882م تم تعيينه شيخًا للأزهر، وذلك أثناء الثورة العرابية، وأنعم عليه السلطان عبدالحميد برتبة شرفية، ولم تطل مدته في المشيخة حيث قدم استقالته على إثر حوادث ثورة عرابي، وفي يوم 3 ربيع أول 1304هـ صدر قرار بتعيينه مرة ثانية شيخًا للأزهر وظلَّ بها 9 سنوات، حتى استقال منها لظروف صحية في 25 ذي الحجة 1312هـ وكرمه الخديو عباس وأرسل إليه رسالة رقيقة يشكره فيها، وفي أثناء ولايته الثانية للمشيخة أنعم عليه الخديو عباس بالنيشان العثماني من الدرجة الأولى.

مؤلفاته

  • شرح شذور الذهب
  • تقرير على حاشية السجاعي على شرح القطر لابن هشام
  • الصياغة في فنون البلاغة
  • تقرير على حاشية العطار الأزهرية
  • تقرير على حاشية الصبان على شرح الأشموني
  • مختصر السنوسي.. رسالة في شرحه
  • رسالة في مداواة مرضى الطاعون

وفاته

في أخريات حياته أصيب بالشلل فقدم استقالته من مشيخة الأزهر؛ لعدم تمكنه من القيام بعمله، وجلس في بيته، حتي توفي ليلة السبت 21 شوال 1313هـ – 1896م، وعمره “74” عامًا، ودفن بقرافة المجاورين.

 

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى