كتب: محمد إمام
دوما ما تبهر خدمة القيادة الذاتية عشاق قيادة السيارات لكنها في نفس الوقت تتسبب بجدل واسع حول أمانها وإمكانياتها الحقيقية في مساعدة السائقين على الجلوس مرتاحين في مقاعدهم ومشاهدة سياراتهم تتحرك عنهم بسلاسة ومن دون تدخل.
وفي واقعة أثناء قيادة أحدهم لسيارته لاحظ بقربه شخصا يقود سيارته تسلا لكنه نائما تماما خلف مقود السيارة بينما كانت تقود السيارة نفسها بذكاء من تلقاء نفسها، حيث تفاعل نظام القيادة الآلى في السيارة بسرعة ودقة فائقة مع الواقعة بعد اكتشاف عدم استجابة السائق وميله برأسه على عجلة القيادة.
وأبقى نظام القيادة السيارة في مسار آمن بعيدا عن المركبات الأخرى على الطريق السريع قبل أن تتوقف عن السير قبل دخول نفق بأمتار قليلة ليبدأ بعدها النظام الآلى فى السيارة بتشغيل مصابيح الخطر خاصة مع بقاء السائق نائما على عجلة القيادة.
كما ساعدت التقنية أيضا على تشغيل إشارة الانعطاف تلقائيا وسلك المخارج الصحيحة مما ساهم في إنقاذ حياة الشاب النرويجى صاحب الـ24 عاما قبل اكتشاف نومه من قبل أحد القائدين على الطريق وإبلاغ الشرطة.
