كتب – بيجاد سلامة:
هو الإمام زيد بن على المعروف بزين العابدين بن الحسين بن علي بن أبي طالب وكنيته أبوالحسن، وتنسب إليه طائفة الزيدية وهي من أكبر فرق الشيعة وأكثرها اعتدالاً وقرباً إلى أهل السنة.
وبالمشهد توجد لوحة تذكارية مثبتة على مدخل المسجد القديم بالواجهة الغربية، كتب عليها ما يلي” بسم الله الرحمن الرحيم هذا مشهد الإمام على زين العابدين بن الإمام الحسين بن الإمام بن على بن أبي طالب صلوات الله عليهم أجمعين في سنة 549″.
يوجد هذا المشهد في الحى المعروف الآن بحى زين العابدين وكان يعرف في أوائل العصر الإسلامى باسم الحمراء القصوى وتقع هذه المنطقة إلى الشمال الشرقي من مدينة الفسطاط “مصر القديمة الآن”.
وعليها أسس العباسيون مدينة العسكر، والمسجد الموجود حاليَا يرجع إلي أوائل القرن الـ”19″ فقد جدده وأعاد معظم مبانيه عثمان أغا.
أما القبة التي تعلو الضريح فترجع إلي العصر المملوكي في القرن الـ”8″ الهجري.
وفي أواخر القرن الـ”13″ الهجري عملت مقصورة جديدة للضريح تعتبر نموذجًا لصناعة الحديد المزخرف بمصر كتب عليها: «أنشأ هذه المقصور في سعادة محمد قفطان باشا سنة 1280هجرية كذلك كسا عتب باب القبة ببلاطات من القيشانى الأزرق العثماني الجميل.
وقد جاء في شرح رواية دقن الرأس بمصر في الجوهر المكنون: “أنه بعد قدوم رأسه “أى زين” إلى مصر طيف بها ثم نصبت على المنبر بالجامع بمصر ” آى جامع عمرو” في سنة 122هـ، فسرقت ودفنت في هذا الموضع إلى أن ظهرت وبنى عليها مشهد في الدولة الفاطمية”.
شاهد أيضا..
