منوعات
أخر الأخبار

بالصور.. المساجد المرسومة على العملات الورقية.. ماهى؟

إعداد: بيجاد سلامة

• الـ”25″ قرشًا.. السيدة عائشة
السيدة عائشة هي بنت جعفر الصادق بن الإمام محمد الباقر بن الإمام على زين العابدين بن الإمام الحسين بن الإمام على بن أبى طالب، وهى أخت الإمام موسى الكاظم، وتوفيت سنة 145هـ.

وظل قبرها مزارًا بسيطًا حتى القرن الـ 6 الهجري، أما في العصر الأيوبي فقد أنشأ بجوار القبة مدرسة، وعند بناء سور القاهرة فصلت المدرسة عن القبر، وأعاد بناءه الأمير عبدالرحمن كتخدا في القرن الـ18 وأخذ شكل صحن تُحيط به عدد من الأروقة، وعند بناء كوبري السيدة عائشة تم تجديد المسجد على الصورة الحالية التي أصبح عليها الآن.

• الـ50 قرشًا.. الجامع الأزهر
من أهم المساجد في مصر وأشهرها في العالم الإسلامي، ولقد تأسس على يد جوهر الصقلي عندما فتح القاهرة عام 70 م، وضع الخليفة المعز لدين اللَّه حجر أساس الجامع الأزهر في 14 رمضان سنة 59 هـ، وأتم بناء المسجد في شهر رمضان سنة 361هـ، ومن وقتها وحتى اليوم وهو المؤسسة الدينية الأكثر تأثيرًا في العالم الإسلامي، والراجح أنه تمت تسميته بهذا الاسم تيمنًا باسم فاطمة الزهراء ابنة الرسول.

• الـ100 قرش… معبد أبو سمبل
المرسوم عليها معبد أبو سمبل، وهو موقع أثرى يضم اثنين من صخور المعبد الضخمة في جنوب مصر على الضفة الغربية لبحيرة ناصر نحو 290 كيلومترا جنوب غرب أسوان.

ويعد المعبد من أكبر معابد مصر القديمة والتى تقع فى الجنوب الغربى من محافظة أسوان، وتحديدا على الشاطئ الغربى لبحيرة ناصر الموجودة فى بلاد النوبة، وتم نحت المعبد فى الجبل خلال عهد الملك رمسيس الثانى في القرن الـ”13″ قبل الميلاد، كنصب تذكارى له ولزوجته الملكة نفرتارى. وعلي الوجه الآخر من الجنيه صورة مسجد قايتباي.

• الـ5 جنيهات.. أحمد ابن طولون
اقامه أحمد بن طولون عام 263هـ، وأنفق عليه 120 ألف دينار في بنائه، وقد اهتم بالأمور الهندسية والزخرفية فيه، وتعد مئذنته أقدم مئذنة موجودة في مصر، وهو المسجد الوحيد الذي أقيمته له مئذنة ملوية مدرجة على الطراز السامرائي، ويتكون من صحن مربع في الوسط وهو فناء مكشوف مساحته حوالي 92 مترًا مربعًا وتحيط به أربعة أروقة.

• الـ10 جنيهات.. مسجد الرفاعي
يقع هذا المسجد فى مواجهة مسجد السلطان حسن، فى مكان كانت تشغل جزء منه زاوية الرفاعى، وفى سنة 1286هـ أمرت الأميرة خوشيار والدة الخديو إسماعيل، بهدم هذه الزاوية والأبنية المجاورة لها بعد أن اشترتها لإقامة مسجد كبير مكانها، يُلحق به مدفن لها ولسلالتها، وضريحان للشيخ على أبى شباك الرفاعى والشيخ عبد الله الأنصارى ممن كانوا مدفونين بالزاوية المذكورة.

• الـ20 جنيهًا.. مسجد محمد علي
ظلت القلعة منذ أنشأها صلاح الدين الأيوبى مقرًا للحكم فى الدولة الأيوبية ودولة المماليك، وفى عهد الولاة العثمانيين ثم فى عهد الأسرة العلوية، واستمرت كذلك إلى عصر الخديو إسماعيل حيث اتخذ قصر عابدين العامر مقرًا للملك.

وأخذ محمد على الكبير رأس الأسرة العلوية ومؤسس مصر الحديثة، بعد أن قام بإصلاح أسوار القلعة، وفى إنشاء القصور والمدارس ودواوين الحكومة بها، وتوج منشآته هذه بإنشاء مسجده العظيم الذى يشرف على مدينة القاهرة.

• الـ50 جنيهًا.. مسجد أبوحربية
بناه الأمير “قجماس الإسحاقى الظاهرى” وبعد أن أنفق عليه الآلاف لإنشائه وزخرفته، لم يُدفن فيه ودُفن في مكان آخر، واستقبل الجامع جثمان شخصًا آخر وهو الشيخ الصعيدي أحمد الشنتناوى، الملقب بأبوحربية، الذي غادر بلاده وعاش جوار الجامع وافتتح دكان عطارة، وبسبب أمانته وورعه الديني ذاع صيته بين أهل المنطقة، حتى أنهم بعدما دفنوه في جامع قجماس، أطلقوا عليه اسمه بدلًا من صاحبه الحقيقي.

• الـ100 جنيه.. مسجد السلطان حسن
أنشأ هذا المسجد، والذي يقع في ميدان صلاح الدين، السلطان حسن بن الناصر محمد قلاوون، أحد أبرز سلاطين دولة المماليك، والذي حكم مصر بعد أخيه الملك المظفر حاجي وعمره 13 سنة، ولم يكن له في أمر الملك شيئا لصغر سنه بل كان الأمر بيد أمرائه، وما لبث أن بلغ رشده فصفت له الدنيا واستبد بالملك إلى أن اعتقل سنة 752هـ، وظل في معتقله مشتغلا بالعلم حتى أعيد إلى السلطنة مرة أخرى عام 755هـ، وظل في الحكم إلى أن قتل عام 762هـ.

• الـ200 جنيه.. مسجد قانيباى الرماح
أمام مسجد الرفاعى فى ميدان القلعة، يقع جامع “قانيباى الرماح” على ربوة عالية تواجه ميدان صلاح الدين، على يسار المتجهة إلى القلعة، وفى مواجهة حديقة جامع “المحمودية”، ويرجع تاريخ المسجد إلى فترة حكم السلطان قايتباى، عام 908 هـ، حيث أنشأه “قانباى الرماح” أحد أمراء “قايتباى” عصر المماليك الجركسية أو البرجية، وللأسف المسجد مغلق من فترة طويلة ويعاني من الإهمال.

• الـ200 جنيه.. الكاتب المصري
الكاتب المصري أول من أمسك بالقلم فقد صنعه من غاب نهر النيل والورق من البردى والفرشاة من ريش الأوز الذي يسبح على نهر النيل، والألوان من أكاسيد المعادن. وبتلك الأدوات التي قدمها للبشرية بأكملها خطّ أفكاره التي جمعت بين الفن والفكر والعلم والخيال، ولفت إلى أن تراث مصر مليء بالأفكار الجميلة والرائعة حول الكلمة وشرف القلم، إذا حرص المصرى القديم على وضع ميثاق شرف للكاتب المصري.

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى