سلايدرمنوعات

خان الخليلي.. حكايته ولماذا سُمى بهذا الاسم؟

يقع خان الخليلي في شارع مواز لشارع المعز لدين الله الفاطمي. ويوجد به اثنان من أشهر مساجد مصر الاسلامية هما الجامع الازهر الذي تم بناؤه في العهد الفاطمي، ومسجد الحسين الذي يحظى بمكانة كبيرة في نفوس المصريين الذين تربطهم عاطفة شديدة القوة بآل بيت النبي “صلى الله عليه وسلم”.

وللخان تاريخ ونشأة متميزة، فقد كان هذا المكان ضمن الرقعة الإستراتيجية التي إحتوت علي قلب الدولة الفاطمية خلف القصر الغربي الصغير، ذو الأبواب المتعددة، والذي كان مخصصاً لاقامة الخليفة المعز لدين الله الفاطمى، وسكنه بعد المعز الخلفاء الفاطميين، وأولادهم،  ولا تزال إلي الآن دروب خان الخليلي تحمل فخامة الفاطميين التي تتجسد في واجهات مبانيهم التي بني معظمها علي طراز العمارة الفاطمية، وكذلك احتوي الشارع علي مبان من العصور المتتالية الأيوبية، والمملوكية، والعثمانية.

والخان مفرد: خانات: مَتْجر، حانوت، وكالة وسوق.. وفي عام 917 هجريا هدم السلطان الغوري خان الخليلي بكل حوانيته، وأنشأ مكانه محال ووكالات يتوصل اليها من ثلاث بوابات.

هاجر إليه تجار من مدينة الخليل الفلسطينية فنسب إليهم، في مدخله أقدم قهوة «الفيشاوي» الذي تأسست عام 1709.

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى