كتب: بيجاد سلامة
في لقاء لمديحة يسري سألها المذيع: عن أن المنتج حلمي رفلة أوقف تصوير فيلم بطولة محمد فوزي وصباح لأن فوزي يعيش قصة حب عنيفة جدًا ومش عارف يلحن.. إيه القصة بقى؟
ترد مديحة: حلمي رفلة جالي قالي “في عرض دينك، أعملي معروف عايزين نكمل الفيلم”،
قلتله: فيلم إيه؟
قالي: فيلم صباح ومحمد فوزي
قلتله: “طب وأنا دخلي إيه؟
قالي: يا ستي بصراحة محمد فوزي بيحبك بس خايف يعترفلك بالحب ترفضيه وحتى الصداقة بينكم تلغيها وتكرهيه فهو مش عارف يلحن، فوقفنا الفيلم وفيه اتنين استعراض مكملوش لأنه مش قادر يلحن وأعصابه تعبانة جدًا، فهو عايز بس وعد سواء بعد شهر أو سنة أو سنتين إنك مترتبطيش بحد إلا به هو.
قولتله: والله يا حلمي طبعًا فوزي صديق وعزيز وكل حاجة ومش رافضاه، إنما سيبولي فرصة عشان أغير إحساس الصداقة إلى إحساس أنه يبقى زوج، فسيبولي المسألة دي شوية.
المهم جالي فوزي قالي: طب بس نلبس الدبل
فلبسنا الدبل حوالي سنة وهو كمل فيلمه مع صباح وبعده عملنا فيلم “نهاية قصة” وبعدين تزوجنا ورحنا قضينا شهر العسل في باريس وبعدين قعد بقى يدلعني ويجيبلي حاجات وبتاع، وبعدين وإحنا ماشيين في الشانزلزيه قالي: أظن أن بقى يعني مفيش حاجة معملتهاش وأنت مش نفسك في حاجة.
قولتله: لأ نفسي في حاجة.
قالي: هي إيه؟
قولتله: نفسي أسمع قرآن
قالي: يا سلام بس كده
وإحنا ماشيين في الشانزلزيه أول كافيه أو قهوة قابلتنا راح قالع الجزمة وقعد متربع على كرسي وقعد يقرأ قرآن.
بعد ما خلص قالي: ها نفسك في حاجة تانية معملتهاش؟
قلتله: لأ خلاص أنت كده عملتلي كل اللي أنا عايزاه
