ثقافةسلايدر

جديد السيرة المحفوظية بتوقيع طارق الطاهر

كتب – جمال المراغى

أجمع متخصصو النقد والتأريخ الأدبي أنه لم تكتمل ملامح أي من مبدعي هذا العالم الثري بعد وأن هناك جوانب خفية يتكشف البعض منها بين الحين والآخر كنتاج اجتهاد بحثي مميز مثل ما قام به الكاتب الصحفي طارق الطاهر ليفاجئ مريدي كاتب نوبل نجيب محفوظ بما لا يعرفوه، ليدركوا معه أن سيرته لم تكتمل رغم زخم الكتب والدراسات التي وضعت عنه والتي يشوب بعضها التكرار والسير في دوائر مغلقة لخلق رباط وهمي بينهم وبين أديب نوبل المصري.

وكعادته استخدم الطاهر حسه الصحفي في إيجاد سبل جديدة في البحث والتقصي عما هو خفي عند نجيب محفوظ وتمثل في ملفه الوظيفي وكذلك ملف عمله رئيسًا لجهاز رقابة السينما، وجعل من الإهداءات التي تزينت بها الكتب التي وجدها في مكتبته مصدرا ليضيف الجديد لسيرة محفوظ بعدما ذهب يبحث عن القصة التي وراء كل إهداء بل وتحليلها مستغلًا ملكاته التي اكتشفها في نفسه في ذلك الاتجاه.

وعاد يستخدم هذا الحس في استخدام الصورة للفت انتباه القراء ومداعبة فضولهم ومثلما أقام معرضًا لبعض من أوراق ملفه الوظيفي أعقبه ندوة لمناقشة كتابه “نجيب محفوظ بختم النسر” في بيت محفوظ الدائم ومتحفه بتكية أبو الدهب، احتضن ذلك البيت العريق أيضًا معرضًا يضم صورًا لعدد من إهداءات كتب مكتبة محفوظ أعقبه حفل توقيع كتابه “بخط اليد وعلم الوصول” وهو الوليد الجديد في سلسلة الطاهر المستمرة في سبيل استكمال السيرة المحفوظية.

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى