منوعات
أخر الأخبار

الشيخ نصر الدين طوبار.. كروان المنشدين

كتب – بيجاد سلامة:

 

اسمه نصر الدين طوبار ولد عام 1920، بمركز المنزلة محافظة الدقهلية، تربى في أسرة متدينة، أتم حفظ القرآن الكريم ولم يكن قبل بلغ العاشرة من عمره بعد.

ألحقه والده بالمدرسة ليبدأ رحلة التعليم وكان الشيخ مغرمًا بتقليد مشاهير القراء فاشتهر بين أقرانه في المدرسة بذلك.

وكان عمه يقيم في منزله جلسات للمقرئين والمبتهلين والمنشدين، وكان طوبار موجد دائمًا.

وفي إحدى الليالي حضر الشيخ “مصطفى الجمل” الذي تسبب في حالة من الإبهار الكبير لطوبار، حتى أنه بعد انقضاء الليلة طلب من والده أن يترك المدرسة ليعود إلى تعلم القرآن الكريم والابتهالات في الكتاب، ورغم تردد والده إلا أنه وافق بعد معاناة.

وما هي إلا سنوات قليلة حتى ذاع صيته فى مدن وقرى محافظة الدقهلية، وكان يحرص الأعيان على دعوته لإحياء الحفلات.

بعد أن ذاع صيته شجعه أصدقاؤه ومحبيه أن يتقدم لإختبارات الإذاعة ليصبح قارئًا معتمدًا، وفي بداية الخمسينيات حضر القاهرة وتقدم للاختبارات إلا أنه فشل خمس مرات متتابعة حتى أصابه الضيق وقرر عدم التقدم مرة أخرى وفشل في السادسة وأخيرًا نجح في المرة السابعة وانضم للإذاعة المصرية سنة 1956م.

وقف أول مرة أمام ميكروفون الإذاعة في ليلة الإسراء والمعراج ليشدو أبياتًا لحنها الشيخ محمد إسماعيل فكان إبتهال: “سار من مكه براق عز.. لأقصي مسجد وعليَّ السماء”.

تم تعيينه قارئًا للقرآن ومنشدًا للتواشيح بمسجد الخازنداره بشبرا، واختير مشرفًا وقائدًا لفرقة الإنشاد الديني التابعة لأكاديمية الفنون بمصر عام 1980.

وفي يوم العيد عام 1977م، صدح الشيخ طوبار بتكبيرات العيد من المسجد الأقصى، حيث كان ضمن الوفد المرافق للرئيس محمد أنور السادات.

توفى الشيخ نصر الدين طوبار فى 6 نوفمبر 1986م.

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى