أثار الفنان محمد رمضان الجدل عبر مواقع التواصل الاجتماعى منذ أعلن إقامة حفله المقرر 20 أغسطس الجارى بالساحل الشمالى، الذى كشف فيه عن استعانته بالفنان الإيطالى مناصر المثلية الجنسية ميشيل مورونى.
وتقدم أيمن محفوظ المحامى، ببلاغ للمستشار حمادة الصاوى النائب العام لمنع حفل محمد رمضان بالساحل بعد إعلانه الاستعانة بفنان إيطالى مناصر للمثلية الجنسية، رغم صدور قرار من نقابة الموسيقيين بمنع رمضان من الغناء بمصر.
وجاء فى البلاغ، “أنه من خلال صمت غير منطقى من نقابة المهن الموسيقية أو بمعنى أدق تهرب من المسئولية القانونية لنقابة الموسيقيين، (على حد تعبيره)، وإعلان عن حفل للفنان محمد رمضان بالساحل الشمالى ويشاركه الغناء أحد المغنين الإيطاليين ويدعى ميشيل مورونى الذى عليه تحفظات بداية من إعلانه تأييد المثلية الجنسية إلى مشاركته فى فيلم بمشاهد إباحية مثلية إلى نشر صورة يعانقه فيها صديقه بطريقة أثارت غضب الأوروبيين أنفسهم”.
وأضاف “ورغم كل تلك التحفظات المنطقية إلى أن هانى شاكر أصدر قرارا بمنع مطربى المهرجانات من إحياء حفلات وأن الفنان محمد رمضان يشمله هذا المنع، وكتب إقرارا فى نقابة المهن الموسيقية، يلتزم بموجبه بالآداب والقواعد العامة والملابس المحترمة، وتعهّد بذلك”.
ولكن صعد إلى خشبة المسرح عاريا؛ لذلك نقابة المهن الموسيقية أصدرت بيانا لمنع ما يسمى بأغانى المهرجانات التى هى بها إيحاءات غير أخلاقية.
ورغم كل ذلك أعلن رمضان عن حفلته مع الإيطالي مؤيد المثلية الجنسية أمام الجميع وحدد لها تاريخ 20 اغسطس الجارى، مؤكدًا أن ذلك تحد للقانون.
وطالب محفوظ فى ختام بلاغه، بمنع حفل محمد رمضان بالساحل الشمالى المعلن إقامته 20 أغسطس واتخاذ اللازم قانونا.
