قام فريق بحث صيني ببناء واختبار نموذج أولي لمحرك طائرة، من المفترض أن تفوق سرعتها سرعة الصوت بـ 5 أضعاف، وهو مشروع يُزعم أن وكالة ناسا رفضته منذ أكثر من عقدين.
يعمل فريق من الباحثين الصينيين على إنشاء واختبار نموذج أولي لمحرك طائرة، من المفترض أن تفوق سرعتها سرعة الصوت، بالاستناد إلى تصميم غير تقليدي، يُزعم أن وكالة ناسا رفضته منذ أكثر من عقدين، لكونه مكلفا للغاية، بالإضافة إلى سلسلة من المشكلات الفنية.
يمثل هذا الاختبار خطوة أخرى للأمام من جانب بكين في طريق إنشاء أسطول من الطائرات التي تفوق سرعتها سرعة الصوت، والقادرة على حمل 10 أشخاص إلى أي مكان في العالم في غضون ساعة بحلول عام 2035.
قد لا يؤدي النموذج الأولي إلى إنتاج النسخة المرجوة، ومع ذلك، ففي أوراق بحثية نُشرت في مجلة Propulsion Technology، قال فريق الباحثين في المشروع “إن فهم آلية عمل هذا النموذج يمكن أن يوفر إرشادات مهمة لتطوير الطائرات والمحركات التي تفوق سرعتها سرعة الصوت”.
يمكن لهذا النوع من الطائرات أن تطير بسرعة 5 ماخ، أي خمسة أضعاف سرعة الصوت، أو حوالي 6100 كم/ساعة، ويصعب اكتشافها والتصدي لها إذا تم استخدامها لإيصال أسلحة مثل الصواريخ النووية.
إذا..هل يمكن تطوير مثل هذا النموذج إلى طائرة حقيقية قادرة على نقل 10 أشخاص إلى أي مكان في العالم في غضون ساعة واحدة فقط؟
وهل يقتصر استخدام مثل هذه الطائرات على النواحي المدنية أم من الممكن أن يكون لها استخدامات عسكرية؟
أسئلة ضمن غيرها ناقشناها في لقاء جديد من برنامج #واتس_نيو مع الإعلامي #أشرف_شهاب
وكان ضيفا اللقاء كابتن مازن السماك، رئيس جمعية الطيارين الخاصين بلبنان من بيروت، والسيد فواز حلمي، الخبير العسكري من لندن
