سلايدر

النهارده.. ذكري ميلاد “نجاة” صاحبة السكون الصاخب

كتب: بيجاد سلامة

اسمها بالكامل “نجاة محمد كمال حسني البابا” ولدت في 11 أغسطس 1938، عندما بلغت سن الـ”19″، كلف والدها شقيقها الأكبر “عزالدين” ليدربها على حفظ أغاني السيدة “أم كلثوم” لتقوم بأدائها فيما بعد في حفلات الفرقة، ووصلت نجاة إلى درجة من الإتقان، مكنتها من تقليد “أم كلثوم”، وبهذا بدأت مرحلة جديدة في مشوارها الفني.

وفي عام 1946 كتب الصحفي فكري أباظة في مجلة المصور تقرير بعنوان (مطربة يجب أن تستولي عليها الحكومة) طالب فيه الدولة بدعم موهبة نجاة الصغيرة.

كان أداء نجاة على المسرح دائمًا موفقً، حتي أن الملحن كمال الطويل في مقابلة له قال: بالنسبة إلى الملحنين فإن نجاة الصغيرة كانت الأفضل أداء على مستوى العالم العربي.

كما يرى محمد عبدالوهاب، أن أعماله وألحانه كانت أكثر أمانا مع نجاة. ووصفها بأنها “صاحبة السكون الصاخب”

ويقول نزار قباني في مقابلة تلفزيونية أنه عندما ينشر ديوانًا شعريًا فإنه يأمل في الحصول على نحو 15 ألف قارئ على أحسن تقدير، لكن عندما تغني نجاة إحدى قصائده فإنها تجتذب الملايين في العالم العربي. ويقول أيضا: وأعتقد أنها هي الأفضل من بين المطربين الذين غنوا وعبروا عن قصائدي.

تزوجت نجاة مرتين، الأول في سن مبكرة عام 1955 وعمرها 16 سنة، من كمال منسي الذي كان صديقًا لشقيقها، ثم أنفصلت عنه حوالي عام 1960، وتزوجت مرة أخرى عام 1967 من زوجها الثاني، المخرج حسام الدين مصطفى، إلا أنّها انفصلت عنه بعد مدة قصيرة، ولم تتزوّج منذ ذلك الحين

أفلام

عملت الفنانة نجاة الكثير من الاعمال الفنية وخاصة الافلام منها «جفت الدموع، ابنتي العزيزة، ٧ أيام في الجنة، القيثارة الحزينة، شاطئ المرح، القاهرة في الليل، الشموع السوداء، غريبة، بنت البلد، محسوب العائلة، الكل يغني، هدية»

الجوائز

  • وسام من الرئيس المصري جمال عبدالناصر
  • وسام من الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة
  • وسام من الرئيس التونسي زين العابدين بن علي
  • وسام الإستقلال من الملك حسين ملك الأردن

نجاة

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى