النجم العالمي جيمي جان لوي: الدول الإفريقية تعيش في جزر منعزلة

كتب – سامي ميشيل

ضمن فعاليات الدورة العاشرة لمهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، أقيم مؤتمرًا صحفيًا للنجم العالمي جيمي جان لوي، اليوم الاثنين، للنجم مايكل باريش، وبحضور رئيس المهرجان السيناريست سيد فؤاد، والذي توجه بالسؤال لـ”لوي” عن بدايات رحلته الفنية التي بدأها كعارض أزياء ثم الوصول للعالمية.

وحكى لوي عن تجربته الحياتية منذ النشأة الأولى، وكيف تنقل بين فرنسا وغيرها من البلدان بالإضافة إلى جنوب إفريقيا، مما ساعده كثيرًا على إثراء مخزونه المعرفي ومن ثم التعرف على ثقافات مختلفة، الأمر الذي أتاح له الوصول للعالمية ومقابلة الكثير من المشاهير والزعماء كغاندي وباراك أوباما.

ومن جانبه، سأل الإعلامي جمال عبدالناصر، عن الهم الإفريقي الأكبر والشخصية الإفريقية التي يتمنى أن يقدمها للسينما.

وأشار لوي، إلى أن الهم الإفريقي الحقيقي الذي يؤثر على القارة السمراء هو العيش في جزر منعزلة؛ لذلك يأمل لوي في اتحاد إفريقي مغاير وقوي يستطيع تمثيل الهموم الحقيقية الإفريقية.

أما الشخصية الإفريقية التي يود تقديمها على شاشة السينما فيمكن أن تكون توما سنكار أو مانديلا أو معمر القذافي، الذي يراه صاحب شخصية مركبة ومعقدة.

وكان السؤال الأخير حول مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية، وما يميزه عن بقية المهرجانات الدولية، أفاد لوي، بأن مهرجان الأقصر ساعد على تجميع وتقريب السينمات الإفريقية، وأنه يتابع تطور الفيلم الإفريقي من خلال مهرجان الأقصر للسينما الإفريقية.

وأوضح أن المهرجان يعد الوحيد الذي يقام على أرض الواقع بشكل فعلي في عام 2021، وأن ذلك في حد ذاته يعتبر إنجاز هام يجب الالتفاف حوله.