كتب – حمزة على
يدرس اتحاد الكرة المصري، التقدم بطلب إلى الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” يطالبه بتعديل موعد مباراتي منتخب مصر أمام منتخبي غينيا وأثيوبيا، المحدد لهما يومي 2 و6 يونيو المقبلين، وذلك بعد قرار الكاف بإقامة مباراة نهائي دوري أبطال أفريقيا يوم 30 مايو الجاري بالمغرب، وذلك مع اقترب فريق الأهلي المصري من بلوغ المباراة النهائية لدوري أبطال أفريقيا بعد تغلبه ذهابًا على وفاق سطيف الجزائري في القاهرة 4/0 ليضع حامل اللقب قدما في المباراة النهائية للبطولة.
وفي حالة تأهل الأهلي للمباراة النهائية لدوري أبطال أفريقيا، فإن ذلك قد يضر بمصلحة منتخب مصر، الذي يعتمد في قوامه الأساسي على لاعبي الأهلي، الذين حتمًا سيعانون من الإرهاق جراء رحلة السفر إلى المغرب، وخوض مباراتين مع الأهلي ومنتخب مصر خلال 72 ساعة فقط.
وجاء إعلان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف”، بتحديد يوم 30 مايو الجاري موعدًا لمباراة نهائي دوري أبطال أفريقيا ليسبب أزمة داخل اتحاد الكرة المصري برئاسة جمال علام، خاصة أن الكاف حدد يوم 2 يونيو موعدًا لمباراة منتخب مصر أمام نظيره الغيني بإستاد القاهرة في افتتاح التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس الأمم الأفريقية 2023 المقرر إقامتها في كوت ديفوار، أي بعد مباراة نهائي دوري أبطال أفريقيا بـ72 ساعة فقط.
وسبب الأزمة أن مباراة نهائي دوري ابطال افريقيا والتي اقترب النادي الأهلي بنسبة كبيرة من أن يكون أحد طرفيها ستقام في دولة المغرب، ومعروف أن لاعبي الأهلي يشكلون قوة لا يستهان بها في التشكيلة الأساسية لمنتخب مصر، كما أن رحلة السفر من المغرب إلى القاهرة تمتد إلى 5 ساعات طيران.
وفي حال تأهل الأهلي بالفعل للمباراة النهائية في دوري أبطال أفريقيا على حساب وفاق سطيف الجزائري، فإن لاعبيه سيصابون بالإرهاق الشديد قبل المشاركة مع منتخب مصر في مباراته أمام غينيا، مع الوضع في الاعتبار أن منتخب مصر سيغادر إلى إثيوبيا عقب انتهاء مباراته أمام غينيا، في طريقه إلى إثيوبيا لخوض مباراته الثانية في التصفيات أمام منتخب إثيوبيا يوم 6 يونيو، وهو ما سيؤثر كثيرا في منتخب الفراعنة خلال المباراتين.
وكان الاتحاد الأفريقي لكرة القدم “كاف” أعلن إقامة نهائي دوري أبطال أفريقيا 2022 في المغرب بعد انسحاب السنغال.
يذكر أن النادي الأهلي أصدر بيانًا في الساعات الماضية يعلن فيه رفضه إقامة المباراة في المغرب ويطلب إقامتها على أرض محايدة إعمالًا لمبدأ تكافؤ الفرص، في ظل اقتراب الوداد المغربي من التأهل للمباراة النهائية.
