فنون

أسامة منير: اشتغلت تاجر خضار وعربيات.. والحياة بهدلتني

كتب – سامي ميشيل

كشف الإعلامي أسامة منير، مقدم البرنامج الإذاعي “أنا والنجوم وهواك”، عن الكثير من المعلومات، التي لا يعرفها الجمهور عنه، موضحًا أنه كان يعمل تاجر خضار بسوق الخضار بالجملة، كما كان يعمل تاجر عربيات، وكذلك عمل بمجال المواد الغذائية، ومجال الطيران، وأعمال أخرى كثيرة.

وأكد «منير»، خلال لقائه مع برنامج «معكم منى الشاذلي»، المذاع على شاشة cbc، وتقدمه الإعلامية منى الشاذلي، أنه يعمل منذ أن كان بالسنة الأولى من دراسته الجامعية، مشيرًا إلى أنه مر بالكثير من التجارب على مستوى العمل، والمستوى الشخصي: “اتبهدلت في الدنيا”.

وكشف أن هذه التجارب أفادته بشكل كبير، موكدًا أنه مقتنع بأن الإنسان الذي لن يجازف ويعمل ويصارع بإصرار على أن يكمل في حياته، «عمره ما هيبقى حاجة»، وقال هذه هي الحياة، والشخص المحارب هو من يصل في النهاية إلى مبتغاه.

وأشار إلى أن أخر شيء كان يفكر فيه هو أن يصبح مذيع راديو في يوم من الأيام، متابعا: “آخر حاجة كنت أفكر فيها، أنا اتزقيت على الموضوع ده، زقوني وقفلوا عليا الباب، وقالولي افتح الراديو واشتغلوا”.

وأوضح أن حكايته مع العمل بدأت منذ أن كان بالصف الأول الجامعي، بعد إنهائه مرحلة الثانوية العامة، وبالتحديد، بعدما بدأ شقيقه الأكبر العمل في المطار، فحاول أن يعمل مثله، وطلب من والداه أنه يعمل مثل أخيه، وبدوره أخبره حينها أنه إذا عمل مثله لن يأخذ مصروفه، وسيعيش من مرتبه فقط، فذهب بالفعل إلى العمل بشركة شحن وكان مرتبه حينها بما يعادل نصف المصروف الذي كان يتحصل عليه من والداه.

وأردف «منير»، أنه حين وصل إلى السنة الثالثة بمرحلة تعليمه الجامعي تهور، وترك عمله، وقرر أن يبدأ مشروعه الخاص، ويفتتح شركته الخاصة، معلنًا أنه خسر حينها كل أمواله الشخصية، وكذلك كل الأموال التي اقترضها من عائلته حتى يفتتح تلك الشركة، وحينها قرر أنه لا يريد أن يفشل بأي طريقة، وتعرف على تاجر خضار وعرض عليه أن يشاركه بعمله، وهو ما تم بالفعل، وأصبح يتاجر بالخُضر بسوق الجملة، قبل أن يعرف والداه بالأمر، ويصران على تركه هذا العمل، بحجة أن أخلاقه وحديثه وطريقة لبسه تتغير.

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى