سلايدرمنوعات

بسبب رفضه الزواج.. الحبيبة الفرنسية جوليونا تتخلى عن العندليب

كتب: بيجاد سلامة

يقول مجدى العمروسى، كاتم أسرار عبدالحليم:

هناك قصة حب ساخنة لا يعرفها إلا القليلون جدًا بين عبدالحليم وفتاة فرنسية اسمها “جوليونا” وكان ذلك فى السنوات الأخيرة من حياة العندليب والقصة وقعت فى باريس عندما أتفق عبدالحليم على القيام ببطولة فيلم “لا” للكاتب مصطفى أمين، أختارت الشركة المكلفة بالدعاية فتاة فرنسية رائعة الجمال لتكون مترجمة لعبدالحليم خلال تصوير مشاهد الفيلم بباريس.

رآها وهى ذات جمال فرنسى عالمى أخاذ، ورقة طاغية، وهنا جُن جنون عبدالحليم من أول نظرة لكنه صُدم فى أول رد فعل منها فقد عاملته ببرود أوروبى وبشكل رسمى كمترجمة فقط، وظل عبدالحليم يحاول أن يلفت نظرها إلى إعجابه بها، لكنها ظلت على تعاملها الوظيفى الرسمى معه، وقررت الشركة المنتجة للفيلم أن تنظم حفلة غنائية للعندليب بباريس وتجهز الأغانى المصورة فى الحفل الحى مع الجمهور للإستخدام فى الفيلم، وحضرت المترجمة الفاتنة الحفل مع الجمهور ورأت ما لم تكن تتصوره، قفز وصراخ وإعجاب فوق الوصف من كل الجنسيات العربية وغير العربية وأن هذا المطرب الذى تترجم له أسطورة، وكل البنات والسيدات الحاضرات بالحفل مخبولات به.

من هذه اللحظة جُن جنون الفاتنة الفرنسية بـ”حليم” وكان أول تصرف لها أن اعتذرت عن عملها الرسمى كمترجمة وتفرغت لـ”عبدالحليم” كصديقة وهائمة ولم تتركه لحظة واحدة فى باريس صباحًا أو مساءً.

كانت تصحبه فى جولات الشراء وفى رؤية المعالم الفرنسية وفى السهرات، وأجمل أيام عشناها كانت فى صحبة عبدالحليم ومحبوبته الفرنسية، وكان هو فى أفضل حالاته المعنوية، وكان يحرص على وجودنا بجواره خشية أى مفاجأة صحية تلم به، وبالرغم من ذلك كان يخفى عنها أى معلومات عن مرضه، وتأجل موعد عودتنا من باريس عدة مرات بسبب قصة الحب الساخنة.

وفى يوم الوداع بكت جوليونا بمرارة شديدة، ودعاها عبدالحليم لزيارة مصر وبقيت معه فترة طويلة وتعلمت طبخ الوجبات المصرية التى يحبها لتقترب منه أكثر، لكن كان لابد من النهاية.

وأنتهت القصة عندما تأكدت جوليونا أن عبدالحليم له موقف نهائى من الزواج وعادت حزينة إلى باريس.

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى