فنون

فى ذكرى وفاة إسماعيل ياسين.. تعرف علي القصة الحقيقية لفيلم «الآنسة حنفى»

 

كتب – بيجاد سلامة

بطلة الحكاية اسمها فاطمة إبراهيم داود، اتولدت في قرية ميت العش مركز ميت غمر بالدقهلية والدها مات وهي عندها ١٠ سنين وسابها هي واخواتها البنات وأمهم، بعدها بشوية الأم بتتجوز راجل تاني وبتسيب البنات، مكانش فيه حل غير إن البنات يروحوا يعيشوا مع جدهم الفلاح البسيط بس لسوء الحظ جدها يتوفى بعدها بفترة بسيطة وتلاقي فاطمة نفسها لوحدها ومسئولة عن ٣ أخوات بنات.

بس فاطمة كانت قوية فنزلت تشتغل وكانت بنت جدعة بـ ١٠٠ راجل وكل أهل البلد كانوا بيحبوها من ضمنهم “عبدالصمد” اللي عجبته فاطمة وجدعنتها وقرر  يتجوزها راح عشان يتقدملها بس هي رفضت.

بعد عبدالصمد أتقدم شباب كتير وهي ترفض لحد ما قررت تصارح الناس بالسبب الحقيقي لرفضها وهو أن عمرها ما حست بإنجذاب للرجالة وأنها بتحس بنفور شديد ناحيتهم وأنها بتميل للجنس الآخر ده غير أن جسمها مكانش ظاهر عليه أي مظهر من مظاهر الأنوثة

وطلبت أنها تتعرض على دكاترة فعرضوها على الدكتور (جورجي إلياس) في الزقازيق، اللي أول ما شافها قال أن عندها مشكلة فعلا في أنوثتها وعشان كده اتطوع بن العمدة (اللي كان بيدرس الطب وقتها) ووداها لمستشفى القصر العيني وأول ما الدكاترة استقبلوها قرروا أنها لازم تعمل عملية تحويل جنسي واتحولت فاطمة إلى “علي” شاب مكتمل الرجولة وبعدها بفترة خطب جارته

الحكاية شغلت الرأي العام لفترة طويلة لحد ما قرر الكاتب (جليل البنداري) تحويلها لفيلم سينمائي مع بعض المواقف الكوميدية فكانت النتيجة فيلم “الآنسة حنفي”

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى