
أثار الدكتور علي جمعة، مفتي الديار المصرية السابق وعضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، جدلاً واسعاً عبر مواقع التواصل الاجتماعي، بعد تصريحاته الأخيرة التي تناول فيها هجوم 7 أكتوبر الذي نفذته حركة “حماس” ضد إسرائيل.
وجاءت تصريحات جمعة خلال مشاركته في أحد البرامج التلفزيونية، حيث عبّر عن رؤيته الدينية والسياسية بشأن العملية، ما أدى إلى تباين ردود الفعل بين مؤيد ومعارض لما قاله، خصوصاً في ظل حساسية الملف الفلسطيني وتعقيدات المشهد الإقليمي.
وانقسمت آراء المتابعين بين من اعتبر حديثه يتسم بالحكمة والاتزان، وبين من رأى فيه تبريراً غير مقبول أو تقليلاً من شأن معاناة المدنيين جراء النزاع.
يُذكر أن الدكتور علي جمعة لطالما أثار نقاشات حادة في الساحة الإعلامية والدينية بسبب مواقفه المثيرة للجدل والتي تخرج أحياناً عن المألوف، ما يجعله دائماً في بؤرة الضوء الإعلامي.