
أكدت عائلات الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة أن شعار الحكومة الإسرائيلية المتمثل في “تقويض حكم حركة حماس” بات يستخدم كمبرر رئيسي لاستمرار الحرب، دون تحقيق نتائج ملموسة على صعيد استعادة أبنائهم.
جاء ذلك خلال مظاهرة نظّمها أهالي المحتجزين أمام مقر الحكومة الإسرائيلية، حيث طالبوا السلطات بالتحرك الفعلي للتوصل إلى صفقة تبادل تُفضي إلى إطلاق سراح ذويهم، معربين عن قلقهم من أن تكون حياتهم مهددة في ظل العمليات العسكرية المتواصلة في قطاع غزة.
ووجّه المتظاهرون انتقادات مباشرة لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، متهمين إياه بتوظيف شعار “القضاء على حماس” كغطاء سياسي لإطالة أمد الحرب، دون وضع مصير المحتجزين على رأس أولويات الحكومة.
وتأتي هذه التحركات وسط تزايد الضغوط الداخلية على الحكومة الإسرائيلية، في ظل فشل المساعي السابقة لإبرام اتفاق تهدئة شامل، فيما تؤكد حماس تمسكها بشروطها في أي صفقة محتملة لتبادل الأسرى.