
في تطور لافت للأحداث، أمر الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بإرسال طائرات روسية إلى إيران للمساعدة في التعامل مع تداعيات الانفجار الكبير الذي وقع في أحد الموانئ الإيرانية.
ووفقًا لمصادر إعلامية، فإن الخطوة الروسية تأتي في إطار دعم طهران في مواجهة الأزمة الطارئة التي نجمت عن الحادث، والذي أسفر عن خسائر مادية جسيمة وحالة من الارتباك في الميناء والمنطقة المحيطة به.
ولم تصدر السلطات الإيرانية حتى الآن بيانًا رسميًا مفصلًا عن طبيعة الانفجار أو حجم الأضرار البشرية، إلا أن مصادر ميدانية أكدت أن الحادث خلف دمارًا واسعًا، مما استدعى تدخلاً سريعًا لدول حليفة.
وتعكس المبادرة الروسية عمق العلاقات الاستراتيجية بين موسكو وطهران، خاصة في ظل التوترات الإقليمية والدولية المتزايدة.
يُشار إلى أن الميناء المتضرر يعد أحد المراكز الحيوية لحركة التجارة الإيرانية، مما يزيد من أهمية الجهود المبذولة لاحتواء تداعيات الانفجار وإعادة العمل إلى طبيعته.