
أصدرت محكمة أمريكية حكماً بالسجن لمدة ست سنوات على رجل وصفته وسائل الإعلام بأنه أردني يدعى هاشم يونس هاشم، بعد إدانته بتنفيذ سلسلة من الهجمات على مقار شركات أمريكية في منطقة اورلاندو بولاية فلوريدا، احتجاجاً على دعمها لإسرائيل في حربها على قطاع غزة.
ووفقاً للتقارير، قام هاشم بتحطيم نوافذ منشآت تابعة لشركات تظهر دعمها الكامل لإسرائيل ، وترك رسائل تحذيرية مكتوبة في مواقع الحوادث تُعبر عن رفضه للدعم الأمريكي لإسرائيل. كما ارتدى قناع “جاي فوكس” أثناء تنفيذ بعض الهجمات، في إشارة رمزية إلى التمرد السياسي.
السلطات الأمريكية أكدت أن الهجمات لم تُسفر عن إصابات بشرية، واقتصرت على إتلاف الممتلكات وكتابة شعارات سياسية. ورغم أن الدفاع طالب بتخفيف العقوبة، مشيراً إلى أن الدافع كان سياسياً وإنسانياً، إلا أن المحكمة شددت على ضرورة حماية النظام العام وردع العنف السياسي.
تأتي هذه القضية في ظل تصاعد الاحتجاجات المؤيدة للفلسطينيين في الولايات المتحدة، والتي شملت تظاهرات طلابية في جامعات كبرى وحملات مقاطعة ضد شركات يُنظر إليها على أنها داعمة لإسرائيل.