
القاهرة – النيل24
جدّد الرئيس عبد الفتاح السيسي تأكيده على أن سيناء ستظل جزءاً لا يتجزأ من التراب الوطني، مشدداً على أن الحفاظ عليها واجب مقدّس في ضمير كل مصري، وذلك في كلمة ألقاها اليوم بمناسبة الذكرى الثالثة والأربعين لتحرير سيناء.
وقال الرئيس إن استعادة سيناء كانت “نتيجة لجهد وتضحيات أجيال متعاقبة”، وأن تحريرها لم يكن فقط نصراً عسكرياً ودبلوماسياً، بل تعبيراً عن إرادة شعب رفض الاستسلام، وصمّم على استعادة أرضه مهما كلّف الأمر.
وأضاف: “لن نفرّط في ذرة تراب من أرضنا، وسنظل نحميها بدمائنا وعزيمتنا”، مؤكداً أن عقيدة الدفاع عن الأرض ثابتة في وجدان الدولة المصرية، وأن التحديات لن تثني الشعب عن التمسك بسيادته الكاملة على كل شبر من أراضيه.
وتطرّق السيسي إلى الأوضاع الإقليمية، خصوصاً ما يشهده قطاع غزة من تصعيد، مجدداً موقف مصر الثابت من دعم حقوق الشعب الفلسطيني ورفض أي محاولات لفرض واقع جديد أو تهجير قسري. وأوضح أن مصر لن تسمح بتجاوز ثوابتها القومية في هذا الملف، وستواصل العمل من أجل وقف العدوان وضمان الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.
واختتم الرئيس كلمته بدعوة المصريين إلى التكاتف في مواجهة التحديات، مشيداً بوعي الشعب المصري الذي اعتبره “الدرع الحقيقي للدولة” وسرّ صمودها واستقرارها.