
في رد ضمني على الانتقادات الموجهة لدور بلاده في ملف الوساطة بين إسرائيل وحركة “حماس”، تساءل المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية القطرية، ماجد الأنصاري، عن الجهة التي ساهمت فعليًا في تحرير الرهائن قائلاً: “هل تم تحرير 138 رهينة بالعمليات العسكرية أم بفضل الوساطة القطرية التي تُنتقد اليوم؟”.
وجاء تصريح الأنصاري في ظل تزايد الأصوات المشككة في جدوى الوساطة التي تقودها الدوحة، لا سيما بعد تعثر مفاوضات وقف إطلاق النار وتبادل الأسرى بين الطرفين. وشدد المسؤول القطري على أن بلاده قامت بدور محوري في الإفراج عن عدد كبير من الرهائن خلال الأشهر الماضية، مؤكدًا التزام قطر بالجهود الدبلوماسية لحل الأزمة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة.
تجدر الإشارة إلى أن الوساطة القطرية حظيت سابقًا بإشادة دولية واسعة، غير أن تصاعد العمليات العسكرية في غزة وانسداد أفق الحل السياسي أعادا تسليط الضوء على فعاليتها وجدواها في ظل الظروف الراهنة.