
النيل24 – أقرّ الجيش الإسرائيلي مؤخرًا سلسلة من التعديلات التنظيمية تهدف إلى معالجة النقص المتزايد في أعداد جنوده، في ظل تصاعد التحديات الأمنية التي تواجه إسرائيل على أكثر من جبهة.
وبحسب ما نقلته وسائل إعلام عبرية، جاء هذا الإجراء في سياق مساعٍ لتعزيز الجاهزية القتالية عبر إدخال تغييرات على منظومة الخدمة العسكرية والاحتياط، بما يشمل تمديد فترات الخدمة لبعض الجنود، وإعادة استدعاء آخرين كانوا قد أُعفوا سابقًا من مهامهم العسكرية.
ويرى مراقبون أن هذه التعديلات تعكس حجم الضغوط المتنامية التي يتعرض لها الجيش الإسرائيلي، سواء نتيجة اتساع رقعة المواجهات أو التراجع في نسب الإقبال على الخدمة الإلزامية، الأمر الذي دفع المؤسسة العسكرية إلى اتخاذ خطوات استثنائية للحفاظ على تماسك بنيتها العملياتية.
يُذكر أن هذه الخطوة تأتي في وقت حساس تشهد فيه إسرائيل تصاعدًا في العمليات على عدة محاور، مما يفرض على الجيش الحفاظ على قوة بشرية كافية لضمان استمرارية العمليات الميدانية.