في كتابه “المواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار”، يذكر المقريزى سبب تسمية شوارع وأحياء مصر القديمة.. وهنا نرصد سبب تسميتها بهذا الاسم..
• المغربلين
كان يسكنها العطارين الذين كانوا دائمًا يغربلون عطارتهم حتى تخلو من الشوائب.
• السروجية
كانت مشهورة بصناعة كل ما يخص الخيول من الحدوات وسروج.
• الخيامية
كان يقطنها صناع الخيام.
• القربية
سكانها كانوا مشهورين بصناعة القرب وبيعها إلى الساقيين.
• بركة الفيل
أيام الفراعنة كان يعيش عدد من الفيلة فيها وكان يعبدهم أهالى المناطق المحيطة وعندما كانت تجف الأرض يصلون لها ويطلبون نزول الماء، لذلك أطلق على هذه المنطقة برَكَة الفيل بفتح الباء ومع مرور الزمن أطلق عليها العامة “بركة الفيل” بكسر الباء.
• تل العقارب
هذه المنطقة كانت منطقة جبلية تحوى آلاف العقارب والثعابين.
• حوش الغجر
تقع خلف سور مجرى العيون فى مكان شبه مغمور، ولهذا السبب كانت تأتى بعض القبائل الغجرية التى كانت تطرد من الصعيد، هاربين إلى القاهرة.
• درب المهابيل
سميت بهذا الاسم نتيجة وجود بعض محال البوظة التى كان يقبل عليها أهالى المنطقة، مما كان يجعلهم سكارى معظم الوقت.
• درب البرابرة
سميت بهذا الاسم نتيجة نوعية سكانها من البرابرة سواء من المغرب العربى أو السودان أو أفريقيا، وكانوا يتسمون بالفقر الشديد وكانوا يعملون بالخدمة عند أهالى حى “درب الأغوات” والذى كان يسكنه الأغوات ومعظم رجال البلاط الملكى.
• العباسية
كانت تسمى “أرض الطبالة”، وفي سنة 1849م أنشأ عباس حلمي الأول ثكنات للجيش، ومنذ ذلك الحين سميت “العباسية”، ثم عمرت وبنيت المباني بها، وقسمت إلى أحياء.
• الفسطاط
بعد فتح عمرو بن العاص مصر، وجد الجنود عش يمامة على فسطاط “خيمة” عمرو بن العاص، فأمر الجنود أن يتركوها، ومنذ ذلك الوقت سميت بـ”الفسطاط”، وبني بها أول مسجد في إفريقيا باسم عمرو بن العاص.
• خان الخليلي
سمي نسبه لمؤسسه الأمير “جركس الخليلي”، أحد أمراء السلطان برقوق.
• حلوان
أنشأها عبدالعزيز بن مروان سنة 686 م، وسماها لأنه رأى أنها تشبه مدينة “حلوان” في العراق.
• العجوزة
تعود التسمية إلى”نازلي هانم بنت سليمان باشا الفرنساوي”، ولقبت بـ”العجوزة”، لأنها أشرفت على بناء مسجد العجوزة رغم بلوغها 90 عاما.
• الأزبكية
نسبه للأمير أزبك، أتابك الجيش المصرى فى عهد السلطان الأشرف قايتباى.
• الظاهر
نسبه للسلطان الظاهر بيبرس.
• باب اللوق
فى بدايات العصر المملوكى كانت أرض زراعية سُميت “لوق” لأنها كانت بترمى “لوق” لما بتبدأ زراعتها بعد الفيضان اللى كان بيغمرها، إلي عام 1261 حين بنى الظاهر بيبرس بها بيوت للمغول الوافدين، وتحولت لأرض زراعية مرة أخري سنة 1858 حين بنى بها الخديوى اسماعيل مبانى وبيوت وقصور وظهرت فيها الشوارع والميادين.
• بولاق الدكرور
كان يعيش بها شيخ ولى اسمه أبو محمد يوسف بن عبدالله التكرورى فى العصر الفاطمى، فعرفت ببولاق التكرور.
• أثر النبى
كان موجود به حجر قديم علي شكل قدم يعتقد الناس أنها أثر لقدم النبى محمد، نقل الحجر لجامع الظاهر بيبرس وبنى فوقه قبة.
• إمبابة
عرفت باسم إنبابه قبل أن يحرف الاسم لإمبابة.
• الخرنفش
اسمه حرف من كلمة “الخرنشف”، أيام الفاطميين كان ميدان جنب القصر الغربى والبستان الكافورى.
• الخليفة
يعرف أيضًا باسم حى القلعة، لأنها كانت تطل عليه.
• عابدين
ينسب للأمير اللواء السلطانى عابدين بك، وكان يسكن ناحية سويقة صفية بجوار الزير المعلق.
• شبرا
فى القرن 13 كان مكان تغمره مياه النيل، لما ظهر فى التقسيم الإدارى لأحياء القاهره كان يتكون من جزيرة بدران وكوبرى شبرا.
• الصاغة
موجود به محلات كتيرة لبيع الصيغه والأحجار الكريمة، ويتميز بحواريه الضيقة.
• الصليبة
الشوارع هناك علي شكل صليب مثل “شيخون والركبيه والسيوفيه”.
• طرة
اسمه الأصلى “طارو”، فى سنة 1941 عثر علماء الآثار على منارة قديمة فى جبل طره فيها مخطوطات تتضمن تفسير للكتاب المقدس من القرنين الرابع والخامس.
• مسطرد
اسمه الأصلى “منية صرد” لكن الاسم حرف فى العصر العثمانى، وكان به سرايا صغيرة لزوجة الخديوى عباس حلمى التانى.
• البساتين
كان اسمه زمان بساتين الوزير، وتنسب للوزير أبوالفرج محمد.
