شهد الدكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة، والدكتور علي جمعة رئيس مجلس أمناء مؤسسة “مودة” لتطوير مساجد آل البيت ورئيس لجنة الشؤون الدينية والأوقاف بمجلس النواب، مراسم توقيع مذكرة التفاهم المشترك بين الوزارة والمؤسسة بشأن تنفيذ برامج تنمية مستدامة بمركز شباب الإمامين والتونسي، وذلك اليوم الخميس، بديوان عام وزارة الشباب والرياضة.
وأكد الدكتور أشرف صبحي أن هذا التعاون بين وزارة الشباب والرياضة ومؤسسة “مودة” يهدف إلى تأهيل سكان المناطق المحيطة بتلك #المساجد وتنميتهم في كافة الجوانب الحياتية، في ضوء مبادرة السيد الرئيس لبناء الإنسان المصري، ومبادرة “حياة كريمة” التي تتضمن الارتقاء بحياة المواطنين معيشياً وثقافيا واجتماعياً وتنمويا.
ومن جانبه، قال الدكتور على جمعة: “تنمية الإنسان مهمتنا الأساسية”، موجهاً الشكر لوزير الشباب والرياضة على ما يقدمه لخدمة الشباب والنشء بما يعود بالنفع على المجتمع المصري.
وقام بتوقيع مذكرة التفاهم عن وزارة الشباب والرياضة إسماعيل الفار المدير التنفيذي للمجلس القومي للشباب، وعن مؤسسة “مودة” المستشار سمير جاويد الأمين العام للمؤسسة.
وتضمنت مذكرة التفاهم العمل على تطوير وتأهيل قاطني المنطقة المجاورة لمسجد السيدة عائشة كخطوة أولي، من خلال توفير أماكن مخصصة بمركز شباب الإمامين والتونسي، ليكون مهيأ لتقديم الأنشطة التوعوية والخدمات الاجتماعية والصحية والتعليمية لرواد مركز الشباب، بهدف تفعيل دور مراكز الشباب لبناء المجتمع وتنميته اجتماعيا وتعليمياً، وتفعيل دور الشباب لتنفيذ مبادرات مجتمعية نافعة للمجتمع، واستثمار طاقات الشباب في عمل نافع ومفيد.
وتضمنت مذكرة التفاهم عدد من البرامج المقترحة تنفيذها منها برامج صحية بهدف رفع الوعي الصحي لأهالي المنطقة، ومكافحة الممارسات الضارة بالصحة، ورفع الوعي بالتغذية السليمة، وإطلاق القوافل الطبية ومتابعة الحالات المستفيدة منها، وفيما يخص البرامج التعليمية يتم عقد دورات تدريبية في تكنولوجيا المعلومات والحاسب الآلي، والتدريب على استخدام الحاسب الآلي والانترنت في العملية التعليمية وزيادة المعرفة، علاوة على التدريب على استخدام البرامج الإلكترونية لتعليم اللغات الأجنبية.
وفيما يخص البرامج الاقتصادية يتم عمل تدريب من أجل التشغيل وإقامة المعارض لصالح الأسر، وتتضمن البرامج الثقافية تقديم البرامج الأساسية لبناء شخصية سوية للتأكيد على (القيمة والهوية، قيمة الآخر، قيمة بلدي، أنا مميز ومختلف عن الآخرين)، وتقديم التوعية السلوكية وتعديل السلوك بطرق تناسب جميع الفئات العمرية، والمحافظة على المنشآت العامة والخاصة، والتوعية لترشيد استهلاك المياه، وأهمية إدارة الوقت وتنظيم وقت العمل والحياة.
وتهتم البرامج الاجتماعية بتقديم بعض المساعدات العينية حسب إمكانيات المؤسسة، وتقديم برامج التأهيل والتوعية لأهالي ذوي الهمم، وبرامج ترفيهية مجانية للأسر، وتبني المهارات والموهوبين، وتقديم برامج خاصة بالأبناء الأيتام مثل تجهيز العرائس وكفالة اليتيم ودعم نفسي وسلوكي وغيرها من البرامج التي تساهم في تنمية المجتمع.
وتستهدف مؤسسة “مودة” تنفيذ أنشطتها مع الأطفال من الفئة العمرية (6-16) سنة على أن يتم تقسيم الفئات العمرية إلى 3 فئات متقاربة الخصائص والاحتياجات واستهداف 300 طفل، وكذا استهداف 300 أسرة لبناء قيم العائلة، وتوطيد مبادئ التربية الإيجابية والحفاظ على كيان الأسرة المصرية.