سلايدرصحة

القائم بأعمال وزير الصحة ومدير أسترازينيكا يناقشان التعاون فى تصنيع اللقاحات والأمصال

عقد الدكتور خالد عبدالغفار وزير التعليم العالي والبحث العلمي والقائم بأعمال وزير الصحة والسكان، اجتماعًا، مساء أمس الأربعاء، مع المدير الإقليمي لشركة أسترازينيكا لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا السيدة بيلين انسيسو، وعدد من مسئولي الشركة، لبحث تعزيز أوجه التعاون في القطاع الصحي.

ناقش الاجتماع فرص توسيع التعاون بين شركتي “فاكسيرا” و”استرازينيكا” في مجال نقل تكنولوجيا تصنيع مختلف أنواع اللقاحات، حيث تم تناول عرضِ مفصلِ حول شركة “فاكسيرا” من حيث الإمكانيات، وخطوط الإنتاج، والموارد والخبرات التي تمتلكها الشركة في مجال تصنيع الأمصال واللقاحات بالتعاون مع مختلف الجهات والشركات العالمية.

وأوضح الدكتور حسام عبدالغفار المتحدث الرسمي لوزارة الصحة والسكان، أن الوزير ناقش مع مسئولي أسترازينيكا الأبحاث والدراسات التي تجريها الشركة في مجال تطوير اللقاح المضاد لفيروس كورونا ومتحوراته الجديدة، حيث أشاد في هذا الصدد بالتعاون المثمر بين مصر وشركة أسترازينيكا في توفير لقاح كورونا على مدار الفترة الماضية، فضلاً عن التعاون في تنفيذ مبادرات الصحة العامة.

وأضاف “عبدالغفار” أن الاجتماع تناول – أيضًا- مناقشة مقترح التعاون بين وزارة الصحة وشركة أسترازينيكا في إطار مبادرة “الشراكة من أجل نظام صحي مرن”، والتي يتم تنفيذها بالتعاون مع كلية لندن للاقتصاد، والمنتدى الاقتصادي العالمي، من خلال إجراء تقييمات ومراجعات تهدف إلى استدامة النظام الصحي وتدعيم مرونته، وتقديم توصيات سياسية قابلة للتنفيذ.

 

وقال “عبدالغفار” إن الوزير أكد أهمية هذه الشراكة، بما يساهم في تعزيز قدرة النظام الصحي على الاستدامة والحماية من الأزمات والاستجابة السريعة لها، في إطار دعم تحقيق رؤية «مصر 2030».

 

حضر الاجتماع الدكتور محمد حساني مساعد وزير الصحة والسكان لشئون مبادرات الصحة العامة، والدكتورة هبة والي الرئيس التنفيذي للشركة القابضة للقاحات والمستحضرات الحيوية “فاكسيرا”، ومن جانب شركة «استرازينيكا» مدير الشئون الحكومية لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا “قتيبة المناسير”، والمدير الطبي لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا “فيراج راجادياكشا”، وحاتم الورداني رئيس مجلس إدارة شركة استرازينيكا في مصر، والسيد محمد أمين عضو مجلس إدارة شركة استرازينيكا لدعم الأسواق والشئون الحكومية في مصر.

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى