أعلنت الدكتورة هالة زايد وزيرة الصحة والسكان، تطبيق خطة للتأمين الطبى لمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الـ 52 تحت رعاية السيد الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذى يقام بمركز مصر للمؤتمرات والمعارض الدولية، فى الفترة من 30 يونيه حتى 15 يوليو الجاري.
يأتى ذلك فى إطار خطة الوزارة لتطبيق كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية للتأمين الطبى لجميع الفعاليات والأنشطة المختلفة للدولة، والحرص على الاهتمام بالصحة العامة للمواطنين بالتزامن مع إجراءات الدولة للتصدى لفيروس فيروس كورونا.
وأوضح الدكتور خالد مجاهد مساعد وزيرة الصحة والسكان للإعلام والتوعية والمتحدث الرسمى للوزارة، أن فرق التواصل المجتمعى تجوب ساحات معرض الكتاب، لتقديم التوعية الصحية لرواد المعرض، والمشاركين فى الأنشطة الثقافية المختلفة التى تقام على هامش المعرض، أهمها التوعية بالإجراءات الوقائية والاحترازية لفيروس كورونا، ومتابعة الالتزام بارتداء الكمامة، والحفاظ على التباعد الاجتماعى لمنع التزاحم، كما يتم توزيع المستلزمات الوقائية (كمامات، كحول) على رواد المعرض، وذلك بالتنسيق مع وزارة الثقافة المصرية.
وأشار “مجاهد” إلى توفير 6 عيادات متنقلة موزعة بممرات دخول المعرض، تضم فريق طبى لتقديم لخدمات الطبية للزائرين من قياس ضغط الدم والسكر ضمن “مبادرة رئيس الجمهورية لمتابعة وعلاج الأمراض المزمنة والاكتشاف المبكر عن الاعتلال الكلوي”، بالإضافة إلى توفير الخدمات الطبية ضمن “مبادرة رئيس الجمهورية لدعم صحة المرأة”، مضيفًا أن العيادات تضم أيضًا أدوية طوارىء ومسكنات ومستلزمات طبية ووقائية.
وأضاف “مجاهد” أنه تم الدفع بـ 10 سيارات إسعاف للتأمين الطبى للمعرض، من ضمنها سيارة ذاتية التعقيم لنقل أى حالة قد يشتبه فى إصابتها بفيروس كورونا طبقًا لخطة الإخلاء الطبى المقررة وتحديد المستشفيات المتاحة لاستقبال الحالات والتعامل معها، مؤكدًا رفع درجة الاستعداد القصوى بكافة المستشفيات الحكومية المحيطة بالمعرض.
ولفت إلى قيام فريق من قطاع الطب الوقائى بمتابعة تطبيق كافة الإجراءات الوقائية والاحترازية لفيروس كورونا، ومتابعة تطهير وتعقيم كافة أنحاء المعرض على مدار اليوم، بالإضافة إلى المراقبة الدورية على الأغذية والمياه الخاصة بالمطاعم والمحلات المحيطة حفاظًا على صحة وسلامة كافة المشاركين خلال فترة إقامة المعرض.
وأكد “مجاهد” تطبيق كافة الإجراءات الوقائية بجميع منافذ الدخول للبلاد من خلال الحجر الصحي، مشيرًا إلى عدم السماح بدخول البلاد إلا بعد مراجعة الحصول على شهادة (PCR) تفيد الخلو من الفيروس، طبقًا لقرار رئيس مجلس الوزراء، أو الحصول على شهادة معتمدة تفيد تلقى الجرعات الكاملة لأحد اللقاحات المعتمدة من منظمة الصحة العالمية وهيئة الدواء المصرية قبل 14 يومًا من الوصول للبلاد.
