كتب – محمد بهاء الماس
أعلنت وزارة الدفاع الفلبينية، الأحد، ارتفاع عدد ضحايا تحطم الطائرة العسكرية جنوبي البلاد، إلى 45 شخصاً، فيما تشير تقارير إلى مصرع مدنيين بين الضحايا.
كانت تحطمن الطائرة التابعة للسلاح الجوي الفلبيني من طراز “سي- 130 “، والتى كانت تقل 96 شخصاً، خلال عملية الهبوط في باتيكول بإقليم سولو في أقصى جنوب البلاد.
وأظهرت صور النيران والدخان يتصاعد من الطائرة المحطمة، وسط الأشجار وكان حولها رجال يرتدون الزي العسكرى.
وصرح الجيش الفلبيني، في بيان، في وقت سابق، إن السلطات انتشلت 29 جثة ونقلت 50 شخصاً إلى المستشفى بينما لا يزال 17 آخرين في عداد المفقودين، معرباً عن أمله في العثور على المزيد من الناجين.
وقال مسؤولون عسكريون، إنه تم نقل العشرات ممن كانوا على متن الطائرة إلى مستشفى فى سولو، فيما نقل بعضهم جواً إلى مدينة زامبوانجا المجاورة، بينما تحاول فرق الإنقاذ البحث عن الباقين.
هل كان الحادث ناتج عن هجوم مدبر؟
وقالت وحدة قوة المهام المشتركة في سولو في بيان، إنه “شوهد عدد من الجنود وهم يقفزون من الطائرة قبل أن تصطدم بالأرض مما جنبهم الانفجار الناجم عن التحطم”.
ونقلت وكالة رويترز، عن قائد الجيش سيريليتو سوبيجانا، أن الطائرة لم تتمكن في الهبوط على المدرج وسط محاولات لاستعادة السيطرة عليها.
واستبعد المتحدث باسم الجيش الكولونيل إدجارد أريفالو، أي مؤشرات على وقوع أي هجوم على الطائرة، لكنه قال إن التحقيق في الحادث لم يبدأ، وإن الجهود تركز على الإنقاذ.
وذكر القائد العسكرى الجنرال ويليام جونزاليس،فى تصريح له على صحيفة “واشنطن بوست” إنه “كان من المفترض أن ينضم هؤلاء الجنود إلينا فى معركتنا ضد الإرهاب”.
