نجح رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة المصرية في تحقيق مكاسب قدرها 7.2 مليار جنيه خلال شهر فبراير الماضي، ليسجل 704.02 مليار جنيه، مقابل 696.8 مليار جنيه بنهاية شهر يناير السابق عليه، بالرغم من تراجع مؤشرات السوق الرئيسية والثانوية على نحو طفيف على مدى الشهر تأثرًا بالتقلبات التي شهدتها أسواق المال العالمية.
وذكرت البورصة في تقرير تلقته وكالة أنباء الشرق الأوسط أن مؤشرها الرئيسي، إيجي إكس 30، تراجع على مدار شهر فبراير الماضي بنسبة 0.18 في المائة ليسجل 11525.02 نقطة، كما تراجع مؤشر الاسهم الصغيرة والمتوسطة، إيجي إكس 70، بنسبة 0.93 في المائة منهيا الشهر عند مستوى 2333.88 نقطة. وبلغ إجمالي قيمة التداول خلال الشهر 85.3 مليار جنيه، فيما بلغت كمية التداول 15.18 مليون ورقة منفذة على 1067 ألف ورقة، واستحوذت الاسهم على 42.7 في المائة من إجمالي قيمة التداول، فيما استحوذت السندات على 57.23 في المائة من التعاملات. وسجلت تعاملات المصريين نسبة 85.5 في المائة من إجمالي التعاملات على الأسهم المقيدة، بينما استحوذ الاجانب على 7.9 في المائة والعرب على 6.7 في المائة وذلك بعد استبعاد الصفقات، وسجل الأجانب صافي بيع بقيمة 341.5 مليون جنيه بينما سجل العرب صافي بيع بقيمة 45.6 مليون جنيه بعد استبعاد الصفقات.