سلايدر

فى مثل هذا اليوم.. اغتيال القائد الفرنسى كليبر على يد سليمان الحلبى

كتبت – إسراء القرنشاوى

الجنرال جان بابتيست كليبر 

  • من مواليد9 مارس 1753 ، هو أحد أكبر جنرالات فرنسا أثناء حروب الثورة الفرنسية.
  •  اشترك في حملة نابليون بونابرت على مصر، بدأ حياته العسكرية في خدمة آل هابسبورغ ولكن أصوله الشعبية حالت دون ترقّيه في الخدمة. فتطوع فى الجيش الفرنسى سنة 1791 ليترقى سريعاً في الرتب العسكرية إلي أن وصل إلي رتبة جنرال.
  • خدم كليبر في راينلاند أثناء حرب التحالف الاول، كما شارك ف قمع تمرد الملكيين فى إقليم الفوندية،  قبل أن يتقاعد لفترة وجيزة بعد معاهدة كامبو فورميو عاد إلى العسكرية ليرافق نابوليون بونابرت في حملته على مصر بين عامي 1798–1799 ، وعندما غادر نابليون مصر عائداً إلى باريس، عيّن كليبر قائداً للحملة خلفاً له.
  • عمل اتفاقية العريش فى يناير 1800والتي نصت على جلاء الفرنسيين بكامل أسلحتهم ومعداتهم، وأن يكون الجلاء لمدة ثلاثة أشهر، وأن تجهز لهم تركيا أسطولا لنقلهم إلى فرنسا بعد تحطم أسطولهم في موقعة أبى قير البحرية، ولكن فشلت المعاهدة بسبب رفض الحكومة البريطانية عودة الفرنسيين إلا كأسرى حرب، فرفض كليبر ذلك لما فيه من إهانة للفرنسيين، فعاد ونشب قتال بينه وبين الثمانيين وهزمهم في موقع حى عين شمس فى مارس 1800، ومن بعدها عدل كليبر من سياسته وقرر البقاء في مصر.
  • انتهز المصريون فرصة انشغال كليبر بمطاردة العثمانيين في عين شمس وطردهم إلى بلاد الشام وأقاموا ثورة القاهرة الثانية، ومن ثم قُتل الجنرال كليبر طعنًا بيد سليمان الحلبى عام 1800 ، ثم دفن في فرنسا عام 1801.
  • سحق كليبر ثورة القاهرة الثانية ضد المصريين، والتي كانت بمنطقة بولاق مركزا لها، فنصب مدافعه على قمة جبل المقطم وشرع بقصف الحي حتى جعله أثرًا بعد عين، وهكذا تمكن من القضاء على الثورة.
  • واستمر كليبر في استفزاز مشاعر المصريين مما دفع سليمان الحلبى ( طالب أزهرى سورى ) إلى اغتياله في حديقة قصره بطعنة خنجر في قلبه ودُفن في حديقة قصره بالقاهرة، ثم حُملت جثته عند خروج الجيش الفرنسي من مصر ليُدفن في فرنسا بناءً على وصيته، وذلك عام 1801.

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى