فنون
أخر الأخبار

هذا ما ستعرفه عن الحضارة بمجرد دخولك المتحف

كتب – بيجاد سلامة:
يحكي سيناريو قاعة العرض المركزي الرئيسية في المتحف، على مساحة 2570 مترا مربعا، كل ما يخص الحضارات، بدءا من فترة ما قبل التاريخ ثم الحضارة المصرية القديمة، مرورا بالحضارة اليونانية الرومانية والقبطية والإسلامية، وصولاً إلى الفترة المعاصرة والتراث الشعبي، مع استخدام تكنولوجيا المعلومات و«المالتى ميديا»، التي تتضمن شاشات العرض ولوحات الجرافيك، إلى جانب عرض المقتنيات الأثرية.
ويوثق متحف الحضارة لفكرة واستمرارية الحضارة المصرية، عبر التركيز على 9 موضوعات وتركيبات يتناولها سيناريو العرض في قاعة العرض المركزي، وتتناول ارتباط الحضارات ببعضها البعض بشكل غير مباشر، ووجود اتصال مع الماضى وتلاحم في طريقة الحياة اليومية في المنازل والعادات.
وتعرض قاعة العرض المركزي بين 1500 لـ2000 قطعة، بالإضافة إلى حوالي 350 قطعة نُقلت إليها من قاعة العرض المؤقت في المتحف، التي نُقلت إليها مقتنيات وقطع متحف النسيج في شارع المعز بعد غلقه.
وتعرض أيضاً كل ما يخص الفخار المصري القديم والقبطي والإسلامي، إلى جانب عرض محتويات الفترة الأولى من حضارتى «دير تاسا» و«نقادة» الأولى والثانية، وحضارة حلوان، التي اكتشفها الأثرى زكى سعد فى «عزبة الوالدة» بحلوان، خلال الفترة من 1941 إلى 1944، إلى جانب «فاترينة الموضوع الواحد»، التي تعرض كل القطع الأثرية المكتشفة المرتبطة بمجال واحد مثل الطب والزراعة.
كما سيتم عرض مقتنيات لفنانين مصريين معاصرين، باعتبارهم همزة الوصل بين الماضى والحاضر، وعلى رأسها مقتنيات النحات محمود مختار، بالإضافة إلى بعض أعمال أشهر الخزافين المصريين، وعرض التجربة المعمارية الفريدة للمهندسين حسن فتحى ورمسيس ويصا واصف.
ومن أهم القطع الأثرية التي ستعرض في قاعة العرض المركزي في المتحف، جزء من أقدم هيكل عظمي لقدم مومياء تم توصيلها بجزء تعويضي مصنوع من الخشب وتمثال المرضعة ولوحة الولادة من عصر الدولة الحديثة، وتماثيل للملوك امنمحات الثالث على هيئة أبو الهول، وتحتمس الثالث جالسا، ومجموعة الكاهن «سنجم» من عصر الدولة الحديثة.
وتُعرض أيضاً نماذج لمجموعات تماثيل لخدم من الدولة القديمة يمارسون أعمال العجن والخبيز والأفران، ومجموعة تماثيل خشبية ملونة لآلهة من عصر أمنحتب الثاني، وأواني وتمائم للملك تحتمس الرابع مصنوعة من الفيانس الأزرق، وبردية ونسخة من كتاب الموتى من العصر المتأخر، وتمثال للكاتب المصري مصنوع من الجرانيت الأحمر مع أدوات الكتابة والأحبار والفرش الخاصة به.
كما ستُعرض واحدة من أكبر قطع كسوة الكعبة المصنوعة من الحرير ومطرزة بخيوط الذهب والفضة، وتعتبر آخر كسوة كعبة صنعت في مصر، و50 مشكاة من العصرالإسلامي، ومشربية، وبعض الشبابيك الجصية مطعمة بالزجاج الملونة التي تم نقلها من القلعة، إلى جانب المنجل قاطع القمح وهو من الخشب النادر، وعدد من الفئوس الخشبية، والموازين والمكاييل، والعديد من أدوات الزراعة والصيد التى يعود تاريخها إلى 5000 سنة.

 

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى