
أكد رئيس الوزراء الإسباني، خلال كلمته في القمة العربية الـ34 المنعقدة في بغداد، أنّ حضوره يشكل “علامة فارقة” في علاقة إسبانيا بالجامعة العربية، مشيرًا إلى أنّ إسبانيا تولي اهتمامًا بالغًا بالقضية الفلسطينية ومعاناة الشعب الفلسطيني في غزة والضفة الغربية.
وشدد رئيس الوزراء الإسباني على أنّ ما يحدث في غزة يُعد “انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي والقانون الدولي الإنساني”، مضيفًا أنّ إسبانيا وفلسطين تعملان حاليًا على تقديم مشروع قرار مشترك للأمم المتحدة، يهدف إلى إنهاء الحصار المفروض على قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية بشكل عاجل.
ودعا المسؤول الإسباني إلى “إنهاء فوري للعدوان الإسرائيلي على غزة”، مشددًا على ضرورة “مضاعفة الضغط الدولي على إسرائيل لوقف المذابح التي تُرتكب بحق الفلسطينيين”. كما أعلن دعم بلاده لمؤتمر السلام الذي يهدف إلى تنفيذ حل الدولتين، والذي من المقرر أن تنظمه السعودية وفرنسا في يونيو المقبل.
وفي ختام كلمته، أكد رئيس الوزراء الإسباني عزم بلاده على تقديم اقتراح للأمم المتحدة لمحاسبة إسرائيل على “جرائمها في غزة”، مشددًا على التزام إسبانيا بدعم جهود السلام وإعادة الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني.