
أكد القادة العرب والمسلمون، في ختام القمة الاستثنائية المنعقدة بالدوحة اليوم، أن العدوان الإسرائيلي على قطر واستمرار الممارسات العدوانية يعرقلان فرص تحقيق السلام في المنطقة، مشددين على أن الهجوم على قطر يمثل تصعيدًا خطيرًا واعتداءً سافرًا على الجهود الدبلوماسية، ويقوض مساعي الوساطة لاستعادة الاستقرار.
وجدد البيان الختامي:
التضامن المطلق مع قطر ودعم كل ما تتخذه من إجراءات لحماية سيادتها وأمنها.
الإشادة بموقف قطر في تعاملها مع الاعتداء الإسرائيلي والتزامها بالقانون الدولي.
رفض محاولات تبرير العدوان أو تهديد أي دولة عربية أو إسلامية أخرى.
التأكيد على وحدة الصف العربي والإسلامي ومفهوم الأمن الجماعي والمصير المشترك.
التمسك بالقانون الدولي ومبادئ حسن الجوار في أي ترتيبات إقليمية مستقبلية.
كما شدّد القادة على:
رفض محاولات إسرائيل فرض أمر واقع جديد في المنطقة أو تهجير الفلسطينيين من أراضيهم المحتلة، مؤكدين أن التهجير جريمة ضد الإنسانية وسياسة تطهير عرقي مرفوضة.
ضرورة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي لجميع الأراضي العربية، والتحذير من تبعات أي قرار بضم أراضٍ فلسطينية.
إدانة سياسة الحصار والتجويع المفروضة على غزة واعتبارها جريمة حرب.
الإسراع في تنفيذ الخطة العربية الإسلامية لإعمار غزة.
ورحب القادة بـ:
قرار جامعة الدول العربية حول الرؤية المشتركة للأمن والتعاون الإقليمي.
إعلان نيويورك بشأن حل الدولتين وإقامة دولة فلسطينية مستقلة عاصمتها القدس الشرقية.
دعم الوصاية الأردنية على المقدسات في القدس، وتعزيز دور لجنة القدس برئاسة العاهل المغربي.
وفي ختام البيان، دعا المجتمعون إلى:
تحمل المجتمع الدولي لمسؤولياته القانونية لإنهاء الاحتلال الإسرائيلي ووضع جدول زمني لذلك.
مراجعة العلاقات الدبلوماسية مع إسرائيل عقب الهجوم على قطر.
تعليق تزويد إسرائيل بالأسلحة والذخائر.
تنسيق الجهود لتعليق عضوية إسرائيل في الأمم المتحدة.
🔗 القمة شهدت توافقًا على أن السلام في الشرق الأوسط لن يتحقق بتجاوز القضية الفلسطينية أو تجاهل حقوق الشعب الفلسطيني.