قالت صحيفة «يديعوت أحرونوت» إن اللقاء المرتقب بين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأميركي دونالد ترامب، المزمع عقده أواخر ديسمبر الجاري في الولايات المتحدة، قد يكون حاسماً في تحديد ما إذا كانت واشنطن ستمنح «إسرائيل» الضوء الأخضر لتصعيد عسكري كبير في لبنان.
وأوضحت الصحيفة أن محادثات نتنياهو مع ترامب تتزامن مع ضغوط أميركية ودولية لمنع توسّع الحرب على جبهات متعددة، في وقت يُنظر فيه إلى الخيار العسكري في لبنان على أنه محفوف بمخاطر كبيرة، مما يجعل موقف واشنطن في هذا اللقاء ذا تأثير بالغ على القرار الإسرائيلي.
من جانبه، يُعتبر الجيش الإسرائيلي مُرحّبًا — بحسب الصحيفة — بتنفيذ ما وصفته بخطة الولايات المتحدة التي تدعو إلى «انتقال تدريجي من التصعيد العسكري إلى الدبلوماسية»، لكن القرار النهائي مرتبط بموافقة ترامب، ما يجعل اللقاء المرتقب مرتقَباً بقلق على ضوء التطورات في الجبهة اللبنانية.
