
أعلن الديوان الملكي السعودي، اليوم الثلاثاء، وفاة الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله بن محمد آل الشيخ، مفتي عام المملكة العربية السعودية، ورئيس هيئة كبار العلماء، والرئيس العام لهيئة البحوث العلمية والإفتاء، ورئيس المجلس الأعلى لرابطة العالم الإسلامي.
وأوضح بيان الديوان أن الصلاة على الفقيد ستقام بعد صلاة العصر اليوم في جامع الإمام تركي بن عبدالله بالعاصمة الرياض، كما وجّه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز بإقامة صلاة الغائب على الشيخ الراحل في المسجد الحرام بمكة المكرمة، والمسجد النبوي بالمدينة المنورة، وجميع مساجد المملكة.
ونعى الديوان الملكي الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ، مؤكداً أنه كان علماً جليلاً أفنى عمره في خدمة الدين والعلم والإفتاء، وأن وفاته تمثل خسارة كبيرة للمملكة والعالم الإسلامي.
السيرة الذاتية للشيخ عبدالعزيز آل الشيخ
وُلد الشيخ عبدالعزيز آل الشيخ في مدينة الرياض عام 1943 (1362هـ) وينحدر من أسرة آل الشيخ العلمية ذات الإرث الديني المعروف في المملكة.
تدرج في طلب العلم حتى عُيّن عام 1999 مفتيًا عامًا للمملكة ورئيسًا لهيئة كبار العلماء خلفًا للشيخ عبدالعزيز بن باز.
عُرف بجهوده في مجالات الفتوى والتعليم الشرعي، وشارك في العديد من المؤتمرات والندوات الإسلامية داخل المملكة وخارجها.
تولى الإشراف على عدد من المؤسسات الدينية والعلمية، وكان له إسهام بارز في إصدار الفتاوى والقضايا الشرعية الكبرى على مستوى المملكة والعالم الإسلامي.
ردود الفعل
سادت حالة من الحزن في الأوساط السعودية والعربية والإسلامية فور إعلان وفاة المفتي العام، حيث نعاه عدد من المسؤولين والعلماء والدعاة عبر وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي، مشيدين بعطائه العلمي والديني، ومؤكدين أن الأمة الإسلامية فقدت أحد أبرز علمائها في العصر الحديث.