كتب – أيمن الحصري
أكد المهندس طارق الملا وزير البترول والثروة المعدنية، أن المبادرات التي أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي لتحسين المستوى المعيشي تحدث فارقاً كبيراً ونقلة نوعية ونفعاً مباشراً يشعر بهم المواطنون، مشيراً إلى أن مبادرة حياة كريمة إحدى أهم تلك المبادرات، واقتحمت بقوة ملف تنمية المجتمعات الريفية
وأوضح الملا في بيان اليوم، أن الدولة المصرية الحديثة تعمل برؤى واعية وتتسع الجميع ومستمرة في محاربة العشوائيات والفقر وكل ما يعيق جهود التنمية، مشيراً إلى أن تكامل جهات الدولة في تنفيذ المبادرة أكسبها زخماً وقدرة على الإنجاز، وأن التوسع في استخدام الغاز الطبيعي وتوصيله للمنازل أحد المستهدفات الرئيسية للمبادرة ضمن محور توفير سكن كريم.
وأوضح الوزير خلال متابعته موقف توصيل الغاز للمنازل في إطار المبادرة، أن المرحلة الأولى التي تضم 1413 قرية، تم بالفعل الانتهاء من توصيل الغاز الطبيعي إلى 59 قرية منها وجارٍ العمل في 17 قرية جديدة حالياً، فيما يتبقى 1337 قرية مقرر توصيلها بالغاز بتكلفة أكثر من 16 مليار جنيه، منها 245 قرية انتهى تنفيذ أعمال الصرف الصحي بها، وجارٍ دراسة توصيل الغاز الطبيعي إليها و423 قرية مدرجة ضمن خطة الصرف الصحي وسيتم توصيل الغاز إليها فور نهو أعمال الصرف الصحي بها، و669 قرية من المخطط توصيل خدمة الصرف الصحي إليها ومن المقرر البدء في توصيل الغاز إليها فور الانتهاء من أعمال الصرف الصحي.
وأشار الوزير إلى التنسيق الكامل والمستمر مع جهتي الإشراف على المبادرة بالقرى وهما الجهاز المركزي للتعمير بوزارة الإسكان والهيئة الهندسية بوزارة الدفاع؛ من أجل الإسراع بتنفيذ الأعمال بالقرى الجاهزة في ظل متابعة الرئيس للمبادرة لتحقيق الأهداف الموضوعة، والتي تستهدف المبادرة من خلالها إحداث نقلة نوعية في شتى مناحي الحياة بالوطن.
وتجدر الإشارة إلى أن مبادرة حياة كريمة مبادرة وطنية أطلقها الرئيس عبدالفتاح السيسي في يناير الماضي وهي مبادرة متعددة في أركانها ومتكاملة في ملامحها، وتنبع من مسؤولية حضارية وبعد إنساني قبل أي شيء آخر، وتهدف أيضاً إلى التدخل الآني والعاجل لتكريم الإنسان المصري وحفظ كرامته وحقه في العيش الكريم، فالمبادرة إحدى أهم وأبرز المبادرات الرئاسية لتوحيد كافة جهود الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص بهدف التصدي للفقر المتعدد الأبعاد وتوفير حياة كريمة وسد الفجوات التنموية بين المراكز والقرى وتوابعهم والاستثمار في تنمية الإنسان وتعزيز قيمة الشخصية المصرية.