النيل 24سلايدرسياسيعرب وعالم

وزيرة إسرائيلية: نمضي في تنفيذ «ضم فعلي» للضفة الغربية رغم معارضة الرئيس ترمب

أكدت وزيرة النقل الإسرائيلية ميري ريغيف أن وزارتها تواصل تنفيذ خطوات «ضم فعلي» للضفة الغربية على الأرض، رغم معارضة الرئيس الأميركي دونالد ترمب لخطط الضم الرسمية التي تطرحها الحكومة الإسرائيلية اليمينية.

وفي تصريحات نقلتها القناة الإسرائيلية الثانية عشرة، قالت ريغيف: «أعتقد أنه في نهاية المطاف ستكون هناك سيادة إسرائيلية على الضفة الغربية»، مشيرة إلى أن الإدارة الأميركية الحالية «تدرك أنه لا توجد طريقة أخرى»، في إشارة إلى اقتناعها بأن السيطرة الإسرائيلية أمر حتمي، رغم الموقف الرافض الذي عبّر عنه ترمب مراراً.

وأضافت الوزيرة: «للأسف، ليس هذا هو الوقت المناسب، لكنه سيحدث. وعلى أي حال، نحن في وزارة النقل نمارس السيادة الفعلية في الضفة الغربية، وإذا نظرت هناك، فسترى عدد الطرق والإنارة التي نبنيها لصالح المستوطنين».

تأتي هذه التصريحات لتؤكد التوجّه الإسرائيلي المتصاعد نحو فرض واقع ميداني في الضفة الغربية، من خلال مشاريع بنية تحتية تخدم المستوطنات وتربطها بالمدن الإسرائيلية، في ما يعتبره مراقبون «توسيعاً ممنهجاً للسيطرة الإسرائيلية دون إعلان رسمي للضم».

تحليل “النيل24”:

تُعدّ تصريحات ريغيف مؤشراً واضحاً على استمرار إسرائيل في تطبيق سياسات الأمر الواقع في الأراضي الفلسطينية، رغم الضغوط الدولية والموقف الأميركي الرسمي الذي يبديه الرئيس ترمب ضد أي خطوة أحادية الجانب.

ويرى محللون أن «الضم الفعلي» عبر مشاريع النقل والبنى التحتية يُسهم تدريجياً في تكريس السيطرة الإسرائيلية على الضفة الغربية، ويفرض واقعاً جديداً يصعب التراجع عنه مستقبلاً، وهو ما يثير قلقاً واسعاً في الأوساط الفلسطينية والدولية على حد سواء.

موضوعات متعلقة

زر الذهاب إلى الأعلى