منوعات
أخر الأخبار

نفسى أقدم دور “ست تافهة”.. أمنية هند رستم فى حوار قديم

كتب – بيجاد سلامة:

فى حوار لها في برنامج “نجوم زمان” عام 1979، قالت الفنانة هند رستم في عدة نقاط عن نفسها تعبيرًا عن شخصيتها.

  • أتمنى أداء دور “ست تافهة” لأني لم أستطع أداءها من قبل نظرًا لأن المنتجين والمخرجين يروني دائمًا غير ملائمة له “بيقولوا هند شخصيتها قوية ما تنفعش في الدور ده”.
  • ابتعدت عن الفن لعدم وجود أدوار ملائمة لي بعد تقدم سني، كما أن أبناء جيلي تعودوا الأداء الصادق والجاد ولا يمكن لأي فنان أصيل أن يقدم شيء في ظل التهريج الحالي.
  • استسهال واستهتار المنتجين بمراحل تصوير الفيلم وإنتاجه أصابني بالقرف، فمثلاً استبدالهم لاستوديوهات التصوير المتخصصة بالشقق المفروشة ووسط الجمهور، تجعل الفنان يرغب سريعًا في الانتهاء بالمشهد بأي شكل وتخرجه من حالة الشخصية “بحس إني قرد في جبلاية والناس بتحدفله سوداني”.
  • في السابق كان حتى عامل الكهرباء يعرفني جيدًا ويستطيع استنتاج حالتي النفسية إن كانت جيدة أو سيئة، من شدة الالتصاق بين فريق العمل والتلاحم كأسرة واحدة.
  • أرى أن السينما “تهذيب” مثل السجن لذلك استنكر بشدة انتشار التعري غير المبرر والألفاظ البذيئة في الأعمال الفنية ولا أعلم أين الرقابة من ذلك الانحدار، عند تصوير فيلم “لا أنام” جاء مندوب مخصوص من الرقابة طوال مدة التصوير ليتأكد من عدم وجود أي شئ خارج عن السياق المسموح به.
  • لم أعد أشعر بحنين عند العودة لتصوير فيلم فلم تعد هناك حدود في التعامل أو تقدير للمكانة الفنية والأدبية للفنان، “عادة أول يوم تصوير ببقى متوترة ومشدودة جدًا جدًا، وآخر يوم كنت بعيط من كتر ما بقينا أسرة، انهاردة ببقى عايزة الفيلم يخلص”.
  • أكن الحب والاحترام لكل زميلاتي في الوسط الفني وتجمعنا صداقات خلال تصوير أي عمل فني “لكن أنا طول عمري بعيدة”، فعلى الرغم من تلك الروابط إلا أنني لا أعرف عنوان أو تليفون منزل ماجدة أو شادية.
  • نور الشريف ومحمود ياسين متميزان على المستوى الأخلاقي والفني، فـ”نور” قارئ قوي ويهتم بجميع التفاصيل يذكرني في ذلك بشكري سرحان، ومحمود ياسين صوته جميل واستثنائي يشبه بدايات عماد حمدي.
  • قدمت أكثر من 120 فيلمًا، لكني سعيدة فقط بحوالي 10 أو 15 منهم، فخورة جدًا بأفلام البدايات مثل “الجسد” و”رحمة من السماء”، حيث أن إثبات الجدية والموهبة في بداية الطريق شئ لا يُنسى، وأعتز أيضًا بالأفلام الهامة مثل “امرأة على الهامش”، “شفيقة القبطية”، “الخروج من الجنة”.
  • قدمت أدوار الإغراء لكن جميعها كانت لمعالجة مشاكل لا لإثارة المشاعر وأؤكد بكل فخر أنه “ولا هيجي زيي”، كما يقول مثل روسي “الفنان أما بيموت ما بيجيش مكانه”.
  • استطاع المخرج حسن الإمام استغلال طاقتي الفنية، كما أتخيل أن “البرنس” كمال الشيخ كما أُطلق عليه، والفنان حسين كمال يمكنهم فعل ذلك أيضاَ لكني لم أعمل معهم.
  • لم أعد أشاهد أفلام عربية، لكني أتابع المسرح بإستمرار واستمتع به، بالأخص تحية كاريوكا، احترم جدًا ذكاءها في تغيير القالب الذي تقدمه بما يناسب الوقت الحالي وأحب اختياراتها، تذكرني دائماً بـ”مسرح الريحاني” الذي كان يقدم “تورتة حلوة” لكن “مليانة مسامير”.
  • أقرأ لإحسان عبدالقدوس لأنه يقدم ما تخشى الأم أن تقوله لأبنائها، وأتمنى دائماً تقديم عملا لنجيب محفوظ.

 

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى