النيل 24سلايدرسياسيعرب وعالم

هل رتّبت حماس المشهد؟.. تظاهرات “ضدها” تمهّد لنقل الرهائن الإسرائيليين!

أثارت التطورات الأخيرة في قطاع غزة موجة من التساؤلات بعد إتمام صفقة تبادل الرهائن بين حركة حماس وإسرائيل، وذلك عقب أيام قليلة من تظاهرات نادرة خرجت داخل القطاع بدت وكأنها موجهة ضد الحركة.

فبينما وصف مراقبون تلك الاحتجاجات بأنها انعكاس للضغوط الإنسانية والمعيشية المتزايدة في غزة، ذهبت تحليلات أخرى إلى أن التظاهرات ربما كانت جزءًا من ترتيب سياسي أو ميداني مدروس، لتهيئة الأجواء أمام إتمام صفقة الرهائن بصورة لا تُظهر الحركة وكأنها خضعت لضغوط مباشرة.

وسبق الصفقة بيومين خروج تظاهرات في مناطق عدة داخل القطاع، حمل بعضها شعارات تنتقد أداء حماس وتطالب بإطلاق سراح المدنيين المحتجزين. وبعد ذلك بساعات، أعلنت مصادر إسرائيلية إتمام الصفقة برعاية مصرية وقطرية، شملت نقل عدد من الرهائن مقابل إفراج عن أسرى فلسطينيين.

ويرى مراقبون أن الترتيب الزمني للأحداث يثير تساؤلات حول ما إذا كانت التظاهرات مفتعلة أو موجهة ضمنيًا من داخل الحركة، في محاولة لإظهار تجاوب “شعبي” مع مطلب الإفراج، ومن ثم تمرير الصفقة بسلاسة سياسية وإعلامية.

في المقابل، لم تصدر أي تصريحات رسمية من حركة حماس تؤكد أو تنفي هذه التكهنات، فيما أكدت مصادر فلسطينية أن “التحركات الشعبية في القطاع تعبّر عن معاناة حقيقية يعيشها المواطنون منذ شهور طويلة”.

موضوعات متعلقة

زر الذهاب إلى الأعلى