اندلعت مواجهات بين مئات الفلسطينيين والجيش الإسرائيلي، السبت، على المدخل الشمالي لمدينتي رام الله والبيرة، وسط الضفة الغربية.
وأفادت مصادر، بأن الجيش الإسرائيلي استخدم الرصاص الحي والمعدني، وقنابل الغاز المسيل للدموع لتفريق مسيرة وصلت حاجز بيت أيل الواقع على مدخل المدينتين، في الذكرى الـ 73 للنكبة، ودعما لقطاع غزة.
بدورهم رشق شبان القوات بالحجارة وأشعلوا النار في إطارات مطاطية، دون أن تسجل إصابات في صفوفهم حتى اللحظة.
وكانت مسيرة قد انطلقت من وسط رام الله باتجاه الحاجز بدعوة قوى وفصائل فلسطينية، في الذكرى الـ 73 للنكبة، ودعما لغزة.
ويحيي الفلسطينيون في الـ 15 من مايو كل عام ذكرى تهجيرهم من فلسطين التاريخية.
ويُطلق مصطلح “النكبة” على عملية تهجير الفلسطينيين، من أراضيهم على يد “عصابات صهيونية مسلحة”، عام 1948.
وأسفرت مواجهات عنيفة مستمرة منذ أيام مع قوات الاحتلال، رفضا للانتهاكات الإسرائيلية بمدينة القدس وقطاع غزة منذ اندلاعها في الضفة عن سقوط 15 قتيلا فلسطينيا، وإصابة المئات بجروح.
وبحسب وزارة الصحة الفلسطينية، فقد ارتفع عدد ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة إلى 139 شهيدا، بينهم 39 طفلا، و22 سيدة، و1038 إصابة بجراح متفاوتة.
ومنذ أكثر من أسبوع، يشهد حي “الشيخ جراح” بالقدس المحتلة مواجهات بين الشرطة الإسرائيلية وسكانه الفلسطينيين ومتضامنين معهم؛ حيث تواجه 12 عائلة خطر الإجلاء من منازلها لصالح مستوطنين إسرائيليين بموجب قرارات صدرت عن محاكم إسرائيلية.