
النيل24 – غزة
برز اسم ياسر أبو شباب مؤخّرًا بوصفه قائدًا لما يُعرف بـ”القوة الجديدة” في جنوب قطاع غزة، وسط جدل واسع يحيط بماضيه الأمني والعائلي. ويأتي ذلك في وقت يشهد فيه القطاع تصاعدًا في حالة الانفلات الأمني في بعض مناطقه، لاسيما في أعقاب الحرب الأخيرة.
وبحسب تقرير نشرته شبكة CNN بالعربية، فإن أبو شباب كان محتجزًا في أحد السجون التابعة لحركة “حماس” في غزة بتهمة تهريب المخدرات، قبل أن يخرج إلى الواجهة مجددًا بصفته قائدًا لتشكيل مسلح نشط في الجنوب.
ووفقًا للمصادر، فإن عائلته البدوية المعروفة في غزة قد تبرأت منه وأهدرت دمه، ما يشير إلى وجود خلافات داخلية حادّة ربما تتعلق بسلوكياته السابقة أو خياراته الحالية. ومع ذلك، تمكن أبو شباب من فرض نفسه على الأرض بقوة السلاح، مستفيدًا على ما يبدو من الفوضى القائمة بعد الحرب.
وتُثير هذه التطورات تساؤلات عدّة حول هوية “القوة الجديدة” التي يتزعمها، ومدى ارتباطها بالفصائل المسلحة التقليدية في غزة، أو إذا ما كانت تعمل ككيان مستقل له أجندة مختلفة.
الخبر يعيد تسليط الضوء على تحديات الأمن الداخلي في قطاع غزة، خصوصًا في ظل تعقيدات ما بعد الحرب، وتراجع دور الشرطة المدنية في بعض المناطق.