سلايدرمنوعات

من أجل 10 قروش زيادة.. حكومة مبارك لجأت لخطة محكمة لزيادرة سعر السجائر

في عهد مبارك وفي آواخر التسعينات، كان ثمن علبة السجاير كليوباترا ” كينج سايز” 150 قرشا، وكانت السيجارة الشعبيه رقم “1” عند أغلبية الشعب مصري، والدولة كانت تتعامل مع السجاير كسلعة إستراتيجية والمساس بها لابد أن يكون بحساب، وفي هذا الوقت قررت الدولة زيادة سعر العلبة من 150 إلى 160 قرشا، بزيادة “10” قروش فقط.

ماذا فعلت الحكومة لتمرير هذه الزيادة؟

في البداية منعوا نزول السيجارة للسوق وأستبدلوها بسيجارة حجمها أصغر “كليوباترا ريجولار سايز”، بنفس السعر 150 قرش، وبدها خرجت إشاعات تقول أن السيجارة الريجولار إسرائيلية وأنها مسرطنة وتضعف القدرة الجنسية وتسبب العقم، مما جعل الناس يتركونها.

اتجه من أستطاع منهم للسيجاره الـ LM التي كان سعرها وقتها “280” قرش للعلبة وقتها، أما من لم يستطع فكان في حيرة من أمره إلي أن طرحوا علبة سجاير جديدة في السوق إسمها “توشكي” وكانت علبه 10 سجاير فقط بـ”85″ قرش، بمعنيأن علبتين “توشكي” بـ”170″ قرش.

وهنا عادت من جديد العلبة الكليوباترا الكينج سايز في ثوبها الجديد 20 سيجارة بـ”160″ قرش وإستُقبلت بحفاوه وفرح وسعاده..

وبدأت السيجارة الريجولار والتوشكي في الاختفاء بعد ما قاموا بدورهم علي أكمل وجه والزيادة.

 

 

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى