سلايدرفنون

ملف عن نجيب محفوظ بموقع صدى فى كتاب بمعرض القاهرة

كتب – محمود أنور 

يصدر قريبا عن دار “ميتابوك” للطباعة والنشر كتاب “الأستاذ من جديد”، ملف عن نجيب محفوظ ضمن إصدارات معرض القاهرة الدولي للكتاب في دورته الـ٥٢ المقرر انطلاقها ٣٠ يونيو المقبل بمركز مصر للمعارض الدولية بالتجمع الخامس.

 

الكتاب استخلاص لرؤى نقدية، وشهادات، وترجمات، نشرت إلكترونيا ضمن ملف عن أديب نوبل العالمي نجيب محفوظ بموقع صدى “ذاكرة القصة المصرية” بإشراف الكاتب والناقد سيد الوكيل.

عن ملف أديب نوبل نجيب محفوظ قال الوكيل: “كان ملف الأستاذ نجيب الذي أطلقناه – منذ عام تقريبا – على جزئين حدثا استثنائيا، نتيجة للاهتمام الكبير من الكتاب والمبدعين والنقاد من المستويات العلمية والعمرية كافة على المشاركة في ملف الأستاذ. لقد أثلج هذا الحشد قلوبنا، وملأها بالثقة، في أن ما نفعله يرقى إلى دور مؤسسي، غير أن البعض منا، مازال غير قادر على التفاعل مع الإنترنت وأدواته، مازال منتميا إلى الكتاب الورقي، لهذا فكرنا أن نحول ملفات ذاكرة القصة، من الصيغة الرقمية إلى صيغة الكتاب الورقي، نقدم مادته جاهزة، وموثقة، ومنقحة، ومدققة لغويا، لأي دار نشر ترغب في دعم المشروع.. نظير أن تحتفظ الدار بكامل حقوق الطبع والتوزيع. بهدف أن تتسع مقروئية الملف من الإلكتروني إلى الورقي”.

وحول فكرة الموقع أوضح الوكيل: “في البداية كانت فكرتنا تنهض على الجهد الذاتي المدعوم من كتاب القصة ونقادها، إنه دعم أدبي ومعرفي بالدرجة الأولى، يشمل مستويات مختلفة من المتفاعلين مع الموقع، سواء على مستوى النشر أو إدارة الموقع، لتحقيق موقع توثيقي لتاريخ القصة المصرية. تم توسعه الفكرة لتشمل حاضر القصة وقضاياها وكتابها من الأجيال الشابة، وامتدت من كونها نشاطا مصريا خالصا إلى نشاط عربي واسع لجميع الناطقين والكاتبين باللغة العربية، بل والعناية بالنصوص العالمية المترجمة، لكن حرصنا على البعد التوثيقي لتاريخ القصة المصرية ظل مستمرا، من خلال إعداد ملفات خاصة عن رواد القصة وكتابها الراحلين، ليس من باب الوفاء فحسب، ولكن من باب التوثيق والتعريف بدورهم، ليبقى في ذاكرة الأجيال الجديدة في المستقبل”.

يذكر أن الكتاب يشارك فيه (21 كاتبا) بين باحث ومبدع ومترجم، من إعداد سيد الوكيل، مرفت يس، وتقديم الدكتور محمود الضبع.
الغلاف من تصميم سعاد العتابي، المراجعة اللغوية فتحي إسماعيل، الإشراف والإخراج الفني للكتاب سعيد المصري.

موضوعات متعلقة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى